ماهر حمّاد، محمود قلق، راجح حجازي..ثلاثة شبان بعمر الورد، من مدينة حيفا، لقوا مصرعهم اثر حادث طرقٍ مروع، وقع بعد منتصف الليلة الماضية، قرب مفترق طمرة.

ماهر حمّاد احتفل بتخرجه هذا العام، من ثانوية الكرمة العلمية في مدينة حيفا، وكان من المفترض ان يحتفل بعيد ميلاه بعد اسبوعين، الا ان القدر خطفه قبل هذا.

ميراندا فاخوري، مربية الصف الذي تعلم به المرحوم ماهر، وفي لقاء مؤثر مع موقع بكرا تحدثت عنه.

تميز بحركاته العفوية، وكان صاحب ضحكة وابتسامة

"تلقيت الخبر بصدمة ومفاجأة، من ابني وهو صديق ماهر، ولم استوعب ذلك في البداية، واشعر بتأثر كبير"، قالت لموقع بكرا.

وتابعت: "الشاب المرحوم ماهر تخرج هذا العام، وتميز بحركاته العفوية، وكان صاحب ضحكة وابتسامة، ولم يبدر منه اي رد فعل سلبي، تجاه المعلمين، وكان رياضيًا احب السباحة وكرة القدم، وكان احد اعضاء فرقة دلعونا الحيفاوية للدبكة، وشارك في العرض الذي قدم خلال حفل التخريج، وكان عضوًا في فرقة المسرح".

كان من المفترض ان يستلم الشهادة بعد عدة ايام

واضافت: "انهى ماهر امتحانات البجروت وحصل على استحقاقٍ كامل، وكان من المفترض ان يستلم الشهادة بعد عدة ايام، الا ان القدر عاجله قبل هذا".

واشارت الى ان: "الأمر صعب جدا، وليس بسهل، كما ان ابني هو صديق لماهر، وكانا قد اتفقا ليلة الحادثة المأساوية ان يلعبا كرة القدم، الا ان الأمر تغير وقرر المرحوم ماهر ان يذهب مع اصدقائه، وحصل ما حصل خلال العودة".

واختتمت حديثها: "اسأل الله ان يرحم الضحايا، وان يصبر اهاليهم على هذا المصاب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]