بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، يخصص موقع "بكرا" حيزا لهذا الموضوع، وتغطية لكافة جوانب هذه القضية، يستضيف خلالها شخصيات عدة، وناشطات من المجتمعين العربي واليهوي، تعملن في مجالات تهتم بالمرأة والدفاع عنها.

وتحدث موقع "بكرا" مع "ايمي بالمور"، المديرة السابقة لوزارة القضاء، والتي تعمل حاليا، كعضو في المنظمة القطرية لمراقبة الشبكات الاجتماعية.

وتحدث موقع بكرا مع "حموطئيل جوري"، ناشطة نسوية، ومستشارة تنظيمية، ومحاضرة في مجال التغيير الاجتماعي.

وقالت حموطئيل:
"احلم أن يأتي ذلك اليوم، الذي نلغي من خلاله اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، والسبب ببساطة هو اختفاء ظاهرة العنف الممارس في جميع انحاء العالم ضد النساء والقاصرات، واشكال عنف اخرى، ورغم ني متفائلة، لكني اعرف ان هذا اليوم الذي احلم به، سيكون بعيدًا".

وأضافت: "لكي نستأصل هذه الظاهرة ، هناك حاجة لمعالجتها بشكلٍ جذريّ، ومعنى هذا هو معالجة مسببات العنف ومنها: عدم المساواة الجندرية، في جميع مناحي الحياة، غياب التربية في الجيل المبكر، والحقيقة اننا نحيا في مجتمع عنيف جدا، من الناحية السياسية والاجتماعية".

وتابعت: "اذا كانت حكومة التغيير تملك المسؤولية لمكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة، فإن عليها ليس فقط تخصيص ميزانيات لهذا الشأن، او الاهتمام ومعالجة هذه الظاهرة، انما عليها ان تستثمر في التعليم لمنع انتشار العنف من الجيل المبكر، تأهيل افراد الشرطة وجهاز القضاء والنيابة، حول مجال العنف ضد النساء، وخاصة في مجال المسؤولية والعمل لتحقيق المساواة الكاملة، وفق القانون".

واشارت الى ان: "من هم المتهمون في قضية العنف ضد النساء؟ بلا شك، الرجال العنيفين، هم المتهمون بصورة مباشرة، وايضا كل من يعرف ويصمت، ولا يبالي، وكل من يمكنه ان يحدث التغيير ولا يفعل هذا، من منطلق المسؤولية".

ونوهت ايضًا: "اطالب حكومة التغيير العمل بحزم وبشراكة مع كل الوزارات، ومع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، لخلق واقع آمن، متساوي ومفيد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]