قال رئيس وحدة مكافحة المخدرات وعلاج المدمنين د. ناصر الطريفي، إن الزوج الذي قتل زوجته في بلدة كفر نعمة بمدينة رام الله الاثنين معروف لديهم ضمن قائمة المدمنين على المخدرات.
وذكر الطريفي أنه "رغم أن هذا الزوج الذي قتل زوجته في رام الله معروف بأنه مدمن على المخدرات، لكن لم يتم تقديمه للعلاج من الإدمان".
وحذر من أن هنالك عشرات الآلاف من مدمني المخدرات في المجتمع الفلسطيني، واصفا الوضع الراهن بأنه "مخيف جدا"، بحيث تكون هذه الآفة دافعا لارتكاب الجريمة.
ودعا الطريفي، الجهات ذات العلاقة للتحرك العاجل في ظل تزايد أعداد المدمنين خاصة مدمني المخدرات المصنعة كيميائيا وبدء ظواهر وطرق جديدة لانتشار الآفة.
وأوضح أن هذه المخدرات "تذهب العقل وتجعل الإنسان يتصرف بغير وعي خاصة إن احتاج المخدرات وكانت غير موجودة"، مطالبا الأهالي بالانتباه إلى أبنائهم.
ووفقا للمسؤول ذاته، فإن هناك حالات إدمان متصاعدة جدا بين الشباب والشابات في أعمار صغيرة، مبينا أن معظم المدمنين بدأوا بتعاطي المخدرات من سن 17/18 سنة في ظل غياب التربية والمجتمع.
وختم الطريفي : "نتحدث عن عشرات الآلاف من المدمنين مع انتشار ظواهر جديدة مثل السيجارة الإلكترونية التي يوضع فيها مادة مخدرة وتباع في الأسواق للقاصرين".
يشار إلى أن الشرطة قد اعتقلت صباح أمس، قاتل زوجته في قرية كفر نعمة غرب رام الله بعد ساعات من تنفيذ جريمته طعنًا بالسكين داخل منزلهما.
وأكدت مصادر محلية أن الشرطة ألقت القبض على الشاب (ع. ع) داخل مغارة بالقرب من منزله في كفر نعمة وكان على ملابسه آثار دماء وهو متهم بقتل زوجته صابرين ياسر خويرة (30 عامًا) طعنا بالسكين داخل منزلهما، فيما اعتدى القاتل على والدته والتي أصيبت برضوض.
المصدر: راية
[email protected]
أضف تعليق