كشف المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة عن العملية التي نفذها مجاهد كراجة غرب رام الله، بالضفة الغربية، وأدت لمقتل جندي إسرائيلي وجرح آخرين.
وقال المراسل إن "كراجة غادر منزله بعد منتصف الليل بقليل، وأطلق الطلقة الأولى عند الساعة 5:15، أي أنه جهز المنطقة لمدة 5 ساعات تقريبا، وبنى مواقع إطلاق النار والسدود الصخرية التي ستحميه لاحقا".
ولفت المراسل الحربي لإذاعة الجيش إلى أن "المنفذ كان مسلحا بعبوة ناسفة محلية الصنع، ويبدو أنه خطط لرميها على الجيش، وكان يرتدي سترة عالية الجودة توفر له حماية إضافية، وقد جهز نفسه بحوالي 70-80 رصاصة لأسلحة القناصة، مما يدل على أنه كان مستعدا لمعركة طويلة وكبيرة".
وأكد المراسل أنه "أثناء محاولات اغتياله، انفجرت بالقرب منه ما لا يقل عن 3 طائرات انتحارية إلا أنها لم تصبه مباشرة، ويقدر الجيش أنه أصيب بجروح طفيفة، لكنه تمكن من مواصلة القتال".
وأشار إلى أن "المنفذ قتل الجندي في الكوماندوز على بعد 20 مترا فقط وبرصاصة قناص واحدة، وأن الجنود استهدفوه بــ12 قنبلة خلال الاشتباك".
وأضاف أن "التحقيق الأولي مع ذويه من قبل الشاباك كشف أنه لم يخبر أحدا عن نيته تنفيذ الهجوم".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، مقتل أحد جنوده متأثرا بإصابته خلال نشاط عسكري للواء أفريم في الضفة الغربية.
وأصيب أيضا 7 جنود إسرائيليين أحدهم حاله حرجة خلال اشتباكات دامت أكثر من 5 ساعات مع الفلسطيني مجاهد كراجة الذي هاجم حافلة مستوطنين قرب غرب رام الله، وتم قتله بقصف من مروحية.
في غضون ذلك، أفادت قناة "كان" العبرية، بأن مجاهد بركات منصور كراجة (32 عاما)، من بلدة دير ابزيع كان من عناصر حركة فتح وضابطا سابقا في الحرس الرئاسي الفلسطيني، واستقال قبل حوالي عشر سنوات، كما أنه سجن سابقا في إسرائيل.
ولفتت القناة إلى أن قوة من الجيش أخذت مقاسات منزل كراجة استعدادا لهدمه.
[email protected]
أضف تعليق