انطلقت مساء اليوم الأحد فعاليات معرض فلسطين العقاري في رام الله، بمشاركة 45 شركة تعمل في مجال التطوير العقاري تعرض آلاف الوحدات السكنية في مختلف محافظات الوطن.
وافتتح المعرض الذي ترعاه وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" إعلاميا ضمن مجموعة من الرعاة الاعلاميين، محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الاشغال العامة محمد زيارة، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية في رام الله عبد الغني العطاري.
وقالت ليلى غنام إن المعرض فرصة مهمة من أجل تعريف الجمهور الفلسطيني بعمل القطاع العقاري في فلسطين داعية إلى توفير وحدات سكنية في متناول الجميع والعمل من أجل تسهيل حصول الاجيال الشابة على وحدات سكنية.
وطالبت المطورين العقاريين أن يقوموا بتنفيذ كل الوحدات العقارية بالشكل الامثل وعدم الاهمال في أي جزء من أجزاء إنشاء هذه الوحدات، لتجنب الوصول شكوى للمحافظات في هذا السياق.
من جانبه، قال الوزير محمد زيارة حرص الحكومة على وتفير بيئة ملائمة لتحفيز الاستثمار في هذا القاطع، الذي يساهم ب 6% من الناتج القومي ويشغل نحو 18% من الأيدي العاملة في فلسطين.
وأضاف الحكومة تسعى لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وأن أحد برامجها في إطار التنمية بالعناقيد، يتعلق بإسكان الأزواج الشابة، وأن دور الحكومة اليوم هو توفير بيئة مساندة للمطور والمالك والمستفيد، للحصول على مسكن بإمكانات ذاتية أو عبر المطورين، أولوياتنا العمل في الأغوار وأريحا حيث توجد هناك مساحات كبيرة للاستثمار.
إلى ذلك قال عبد الغني عطاري، سعيدون بالمشاركة في هذا المعرض الذي يعيد الروح لنا بعد عامين من المعاناة مع جائحة كورنا، مشيرا إلى ان المستثمر في هذا القطاع هم مقاتلون يستثمرون في هذا القطاع رغم كل المعاناة التي يعيشها جراء الاحتلال، داعيا إلى الخروج بقانون لتنظيم قطاع الاستثمار العقاري في فلسطين.
وشكر رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين والمطورين في القطاع العقاري، كل من أسهم في افتتاح المعرض الذي يخلق فرصا استثمارية للشركات الوطنية، حيث يجمع المعرض بين المستفيدين وموزعي الوحدات العقارية والمطورين العقاريين.
وقال أن التطوير العقاري يحتل مشهدًا مهمًا في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وأن المطورين العقاريين يعملون على زيادة المشهد العمراني الفلسطيني، وطالما يوجد نمو سكاني واقتصادي، فإن هناك حاجة للعقارات.
وأضاف أن المعرض هو الثالث الذي يقام في فلسطين وهو الاول بعد فتح مختلف القطاعات التي اغلقت جراء جائحة كورونا، مؤكدا أن العقاريين والمطورين سيواصلون العمل والبناء من أجل تطوير فلسطين.
من جانبه، قال مدير دائرة إدارة أعمال الأفراد في بنك فلسطين، السيد ثائر حمايل، في كلمة له خلال المؤتمر، "إن المعرض فرصة للجمهور الفلسطيني لتسليط الضوء على واقع العقارات في فلسطين، ونحن نسعى إلى أن يحصل المواطن الفلسطيني على شقته من خلال برامج مميزة، وكذلك ندعم الشركات العقارية حتى تتمكن من الاستثمار ضمن برامج مميزة".
من جانبه، قال محمد خريس رئيس شركة إيفنتف، إننا سعيدون بهذا المعرض الذي يسهم في تطوير القطاع العقاري في فلسطين، وسعيدون ان نكون جزء من نجاحه.
[email protected]
أضف تعليق