قررت البريطانية جين أوتر، البالغة من العمر 34 عامًا، خفض التكاليف وتقليل التلوث البيئي في عيد الميلاد من خلال استئجار هدايا الأطفال وإعادتها بمجرد أن يشعروا بالملل، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.

وقررت جين، والتي تعمل معلمة، عدم ملء منزلها الجديد بألعاب غير محبوبة لأطفالها، لذلك ابتكرت طريقة لخفض التكاليف والحفاظ على البيئة بمناسبة عيد الميلاد .

انضمت جين إلى موقع" Whirli "لمبادلة الألعاب، والذي يكلف 13.33 جنيه إسترليني للاشتراك الشهري ما يساعد على توفير الأموال التى تنفق على شراء الألعاب حسب مقارنةً بمسح أجرته" Nationwide Building Society "مؤخرًا والذي أشار إلى إن الآباء ينفقون حوالي 100 جنيه إسترليني لهدية كل طفل في عيد الميلاد.


وتحدثت جين عن تجربتها مع استئجار الألعاب، حيث قالت: "هذا رائع، كأم لا يمكنني تحمل تكلفة الهدايا الفاخرة، ولكن من خلال تبادلها يمكنني الحصول على هدايا رائعة لأطفالي مقابل جزء بسيط من التكلفة - ويمكنني إرسالها مرة أخرى عندما ينتهي الأمر".

وأضافت: "لقد أرسلت هدية ابنتى الكبرى مرة أخرى للموقع.. لقد كان الأمر رائعًا وكان من المفترض أن يكلف حوالي 236 جنيهًا إسترلينيًا، ولكن في غضون أيام قليلة ، شعرت بالملل ولم تعد تلعب بها، لذا أعدتها مرة أخرى".

لم تتجه جين لاستئجار الألعاب لتوفير تكاليفها فقط، بل لتحاول بهذه الطريقة الحفاظ على البيئة من التلوث، حيث قالت: " هذا أفضل بكثير من التخلص من العناصر غير المرغوب فيها ورؤيتها وهى ينتهي بها المطاف في مكب النفايات..لقد شاهدت بناتي يظهرون اهتمامًا بألعاب لبضعة ايام ثم مللت منهم، لذلك أردت أن أجد طريقة لعدم إنشاء الكثير من مكبات النفايات".
المصدر: اليوم السابع

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]