يرى الرئيس السابق لبايرن ميونخ، أولي هونيس أن السعي لإثبات أن "الأموال القذرة" على حد قوله التي يمتلكها باريس سان جيرمان وأندية أخرى تحظى بمستثمرين أجانب "لن تصل بهم" إلى النجاح، يجب أن يكون دافعاً إضافياً للنادي البافاري.
وفي تصريحات لمدونة إذاعية، قال هونيس: "أحد الدوافع هو إظهار ذلك للمنافسين: أموالكم القذرة ليست كافية" للوصول إلى النجاح.
ويعتبر هونيس أن الاختلاف بينه ورئيس باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخيلفي، هو أنه عمل من أجل كسب المال، في حين أن رئيس النادي الفرنسي حصل عليه على طبق من فضة.
وقال: "الفرق بيني وبينه هو أنه بينما كان عليّ العمل بجد من أجل كسب المال، أعطوه هو إياه".
ويرى اللاعب الألماني السابق أن الخليفي في باريس سان جيرمان، يتلقى الأموال دون الحاجة إلى فعل أي شيء للحصول عليها، مشيراً إلى أن رئيس النادي الفرنسي "عندما يريد شراء لاعباً يسافر إلى أميره".
وفاز البايرن على باريس سان جيرمان 1-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا 2020، وفي الموسم الماضي، تعرض للإقصاء من دور الثمانية على يد الفريق الفرنسي بعد خسارته 2-3 في ميونخ والفوز 1-0 في باريس.
ويعتبر هونيس هو مهندس القوة المالية الحالية للنادي البافاري خلال فترة عمله كمدير رياضي ثم كرئيس للكيان، ولطالما ذكر في المناقشات حول المزايا المالية التي يتمتع بها البايرن مقارنة بباقي الفرق الألمانية، بأن أموال النادي جاءت من لعب كرة القدم ولم تأت من هدايا من مستثمر أجنبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]