ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة استعمال الطّلاب والطّالبات للسجائر الإلكترونية ومن المؤسف أنّ هنالك محلات تجارية توفر مثل هذه السجائر لهؤلاء الصّبية والفتيات .

ويؤكّد أهل الإختصاص أنّ الغالبية العظمى من هذه السجائر الإلكترونية تحتوي على نيكوتين، وهو مضر ويسبب الإدمان وإن قلّت كميته بل وقد تتسبب بأضرار للمخ في جيل المراهقة والطفولة .

ومن المقلق أيضاً أنّ بعض الأهالي يسمح لإبنه بإستعمال السّيجارة الإلكترونية بدلاً من السيجارة العادية بدعوى أنّها أقل ضرراً وهذا في الواقع غير صحيح ؛ ويخفى على هؤلاء الأهل أنّ هذه السيجارة الإلكترونية هي بداية الطريق للإدمان على الدخان بكل أنواعه بل ويخشى أن ينتهي بهم المطاف بإستعمال السّموم والمخدرات.

ومن هنا نناشد أصحاب المحلات التّجارية بعدم بيع هذه السجائر لأبنائنا وبناتنا لأنهم بذلك يساهمون في إفساد المجتمع دينياً وخلقياً وتربوياً وبالوقت نفسه نتوجه للأئمة والخطباء والوعاظ والمدرسين والمدرسات وجميع المختصين بتوعية الأهالي والشّباب والفتيات من خطورة هذه السّجائر وأضرارها على المستويات كافة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]