بعد تحقيق مكثف استمر قرابة شهرين، من قبل وحدة "يمار" الشمال، وقسم الأمن العام، قدمت النيابة العامة لواء الشمال، توصية  مدع عام تمهيدا لتقديم لائحة اتهام، ضد شابين، تنسب لهما تهمة اطلاق النار على منزل اللواء جمال حكروش.

وعلم ان المتهم الأول هو من سكان بلدة كفركنا، يبلغ من العمر 33 عامًا، والمتهم الثاني منسكان مدينة حيفا، ويبلغ من العمر 21 عامًا.  

 

جمال حكروش يتحدث لبكرا

وفي حديث لموقع بكرا، قال اللواء جمال حكروش رئيس وحدة سيف لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي:

"نحن ننتظر مجربات التحقيق بشكل كامل حول اطلاق النار على منزلي"، وأكد ان السبب الوحيد لإطلاق النار، هو "أنني أريد ان أجلب الأمن الشخصي للمجتمع العربي، وإطلاق النار لن يمنعني من الاستمرار في عملي، ارى انها مهمة في عملي، ليست فقط للمواطن العربي، بل لجميع المواطنين".

 

وجاء في بيان الشرطة:

سمح للنشر بعد شهرين من التحقيق المكثف من قبل وحدة "اليمار" في لواء الشّمال بالتعاون مع جهاز الأمن العامّ "الشّباك" نيابة لواء الشّمال قدمت تصريح مدعٍ بحقّ مشتبهين احدهما من سكان كفر كنا (33 عامًا) ومشتبه من سكان حيفا (21 عامًا) للاشتباه بإطلاق نار باتجاه بيت اللواء جمال حكروش في كفر كنا قبل شهرين

تبين في التحقيق عن وصول المشتبه بهم إلى منزل اللواء جمال حكروش في مركبة المشتبه به من حيفا ليل 01.09 عندما نزل المشتبه به الآخر، وهو من سكان كفر كنا، من المركبة مرتديا قناعًا وفتح بإطلاق نار من سلاح اوتوماتيكي باتجاه ساحة المنزل مما اسفر عن اضرار.

قام محققون من وحدة "اليمار" وجهاز الأمن العام "الشباك" بسلسلة تحقيقات طويلة من الأنشطة الاستخباراتية والعملية التي أدت إلى رصد المشتبه بهم والقاء القبض عليهم خلال فترة قصيرة على يدّ أفراد وحدة "اليمار" في لواء الشمال وجهاز الأمن العام ومحاربي حرس الحدود: تم القاء القبض على أحدهم في منزله و الآخر عندما عاد من خارج البلاد.

في ضوء نتائج التحقيق، التي أشارت إلى أن إطلاق النار لم يتم على خلفية قومية، أنهى جهاز الأمن العام دوره في التحقيق واستمر التحقيق تحت إشراف شرطة إسرائيل.

مع انتهاء التحقيق حولت الشرطة مواد التحقيق والادلة الى النيابة العامة في لواء الشمال التي قدمت اليوم بدورها تصريح مدعٍ ضدّ المشتبهين الى محكمة الصلح في الناصرة ومددت المحكمه توقيفهما حتى يوم الخميس على ذمّة التحقيق.

شرطة اسرائيل ترى ببالغ الخطورة اطلاق نار واعمال العنف التي تهدف الى زرع الارهاب وتخويف المواطنين وستواصل نشاطها لاحالة المشتبهين الى العدالة. عندما يتمّ توجيه هذا الارهاب نحو قوات الأمن وجهات تطبيق القانون وممثليي الجمهور يعتبر الامر محاولة للاعتداء على رموز الدولة وستقوم الشرطة وقوات الأمن بالرد الصارم والسريع من قبل جميع وحدات الأمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]