في اعقاب تراجع أسهم "أبل" بنسبة 3.8% إلى 146.90 دولاراً، وإعلانها عن هبوط إيراداتها في الربع الأخير الى أقل من متوسط تقديرات المحللين. تتجه "مايكروسوفت" لأن تصبح أكبر شركة مدرجة في العالم مسجلة اعلى قيمة سوقية لتصل إلى 2.45 تريليون دولار. وتجاوز مايكروسوفت بذلك "أبل" بعد الإعلان عن نتائج فاقت التقديرات للربع الحادي عشر على التوالي.

فيما ستنخفض القيمة السوقية لـ أبل مُصنِّعة هواتف "أيفون" إلى 2.44 تريليون دولار في حال استمرار تداول الأسهم عند هذا المستوى. وكانت المرة الأخيرة التي أزاحت فيها "مايكروسوفت" شركة "أبل" عن الصدارة في النصف الأول من العام الماضي 2020، عندما تدفق المستثمرون على أسهم النمو خلال انتشار جائحة كورونا في ارجاء العالم.

ويرجح بعض المحللين ان الرهان على مايكروسوفت ربما يكون أكثر أماناً من أبل. لان منتجاتها متنوعة عبر أعمال تجارية أكثر، وإذا حدث تراجع في الاقتصاد، يمكن أن تتصدى له مايكروسوفت بشكل أفضل.

وارتفع سهم "مايكروسوفت" بنسبة 0.2% في تداول ما قبل السوق في تمام الساعة 04:20 صباحاً بتوقيت نيويورك.

مايكروسوفت تعيد بريقها من خلال الحوسبة السحابية

ودخلت "مايكروسوفت" التاريخ في شهر يونيو، عندما أصبحت ثاني شركة مساهمة عامة أمريكية تصل إلى 2 تريليون دولار من القيمة السوقية بفضل الرهان على التوسع الأكبر لهيمنتها في مجال الحوسبة السحابية، وبرامج المؤسسات في مرحلة ما بعد وباء كورونا.

وتفوَّقت أسهم مايكروسوفت على اداء "أبل"، و"أمازون" هذا العام بسبب توقُّعات النمو طويل الأجل لكلٍّ من الأرباح والإيرادات، والتوسع في مجالات، مثل التعلم الآلي، والحوسبة السحابية. وسجلت ارتفاعًا بأكثر من 40%، في حين ارتفعت "أبل" بنسبة 15%، و"أمازون" بنسبة 6%.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]