اجرى وزير الامن الداخلي الاسرائيلي عومر بار ليف اليوم اجتماعا خاصا بمكتبه في مدينة القدس لتلخيص فترة الاعياد الاخيرة وادارة الامور في الحرم القدسي ، وشارك في النقاش كل من قائد الشرطة الاسرائيلية يعكوف شبتاي، قائد منطقة القدس دورون تورجمان، اضافة الى ممثلين عن وزارة الخارجية ومجلس الامن القومي وجهاز الامن العام (الشاباك).
 
وذكر موقع "معاريف" انه في اطار النقاشات أعرب ممثلو الشاباك عن مخاوفهم من "سيناريو متطرف" يمكن بموجبه ان ينجح يهود بالدخول الى مكان الصلاة بالحرم يؤدي الى استفزاز المشاعر واشتعال اعمال عنف.

في اطار النقاش عرض امام الوزير بار ليف "الوضع المعتاد والقائم" بكل ما يتعلق بصلاة اليهود والمسلمين كما أقرته الحكومة الاسرائيلية عام 1967، بموجبه اليهود يؤدون الصلاة امام حائط المبكي والمسلمين في المساجد بالحرم القدسي، وبحسب هذا الوضع الحرم القدسي سيكون مفتوحا للزيارة لغير المسلمين لكن ليس للصلاة. "الوضع المتبع والقائم"هذا صادقت عليه الحكومات الاسرائيلية منذ ذلك الحين، باستثناء فترات محددة فرضت خلالها قيود معينة.

في النقاش اقر الوزير بار ليف وقال :"شرطة اسرائيل تطبق بحرص الوضع المتبع في الحرم القدسي، المكان مقدس لليهود والمسلمين ومن هنا تنبع الحساسية من اي انحراف عن الوضع القائم. بكل ما يخص صعود وصلاة الزائرين، من المهم الحرص على الاستمرار بالوضع المتبع كما اقرته حكومة اسرائيل عام 1967، فورا بعد حرب الايام الستة وتم تبنيه من قبل حكومة اسرائيل منذ ذلك الحين".

واضاف الوزير :"شرطة اسرائيل حافظت على الوضع المتبع والقائم في الحرم القدسي، الا في الحالات استثنائية نجحت الشرطة بسرعة بتمييزها وعملت ضدها, ايضا توجد مصلحة واضحة لدولة اسرائيل للاستمرار بالحفاظ على التعاون مع الوقف الاردني". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]