أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية قرارا يرفض طلب لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالقدس والذي دعا لمنع البلدية وسلطة الطبيعة والحدائق العامة من الاستمرار في أعمال الحفر والنبش في قبور الموتى في أرض ضريح الشهداء المجاورة للمقبرة اليوسفية بجانب المسجد الأقصى ما يعطي الضوء الأخضر للاستمرار في أعمال الحفر في أرض المقبرة.

وذكر المحامي مهند جبارة الذي يترافع باسم لجنة رعاية المقابر ان "الحديث يدور عن قرار خطير ومفاجئ لا يتعاطى مع حقائق الأمور ولا يأخذ بعين الاعتبار قدسية المكان وخطورة نبش القبور وظهور عظام الموتى والمس بمشاعر المسلمين في القدس والعالم".

وقال "الكشف عن جثامين وعظام الموتى اكد مصداقية ادعاءات لجنة رعاية المقابر في القدس بكون الأرض هي مقبرة إسلامية ولا علاقة لها بما تخطط له بلدية القدس لإقامة حديقة عامة في المكان".

يذكر ان آليات إسرائيلية كانت قد جرفت في الأسبوع الماضي أجزاء من مقبرة ضريح الشهداء التابعة للمقبرة اليوسفية القريبة من أسوار المسجد الأقصى من الناحية الشرقية حيث ظهرت أجزاء من رفات موتى كانوا قد دفنوا فيها والتمست لجنة رعاية المقابر من خلال المحاميان جبارة وحمزة قطينة الى محكمة الصلح بطلب مستعجل لاستصدار أمر منع ضد بلدية القدس وسلطة الطبيعة لمنعهم من الاستمرار في أعمال التجريف ونبش قبور المسلمين في هذه المقبرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]