اصدر د. مشهور فواز، رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، بيانًا عقب مقترح عضو الكنيست "شارون هسكل"، لشرعنة فانون الكنابس الطبي، جاء فيه:
تُشتمّ رائحة غير بريئة من وراء اقتراح عضو الكنيست שרון השכל لشرعنة قانون القنابس الطّبي.
بعد بيان الحكم الفقهي الواضح لاستعمال القنابس الطبي عند الضرورة العلاجية، والذي حسم المجلس الإسلامي للإفتاء الجدل العلمي حوله قبل ما يزيد على سنة، يبقى السؤال: ما الداعي وما الهدف من وراء شرعنة هذا القانون؟
فالأطباء-منذ سنوات- يُعطون الدواء للمرضى عند تحقق الضرورة، وفق شروط ومعايير معينة.
أم أنّ هذه بداية الطريق لشرعنة المخدرات، ومنها القنابس، بعد فشل الطرح الذي قدمته عضو الكنيست שרון השכל من قبل؟
ينبغي ألا تنطلي على أصحاب المسؤولية هذه النوايا الخفية، وألاّ يتعاملوا مع القانون المقترح ومن يقف وراءه بحسن ظنّ.
وفي تصوري فإن إعطاء هيئة إفتاء فتوى أو شرعنة لقانون يعتبر سابقة خطيرة، خاصة وأن هذا القانون لا يهتم أساسًا بالضوابط الشّرعية ولا بالأحكام الفقهية.
هل ستصبح هناك مرجعية فقهية (إسلامية) للكنيست الإسرائيلي بعد اليوم؟ فما الحكم إذن في دعم حكومة تضرب غزة صباح مساء؟ وما الحكم لدعم حكومة تضم الشواذ؟ فضلاً عن الإقتحام اليومي للمسجد الأقصى وعن المشاريع الإستيطانية وغير ذلك من المسائل والقضايا التي تمس الثوابت الشرعية ولم يُحَلْ فيها الأمر للهيئات الشرعية ولا لدور الإفتاء .
[email protected]
أضف تعليق