كشفت مصادر عبرية، الليلة الماضية،  النقاب عن سعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" لمواصلة اللقاءات مع أقطاب في الحكومة الإسرائيلية، حيث سعى للقاء وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الوزراء البديل "يائير لبيد".

وذكرت القناة "12" العبرية، أن عباس حمّل وزراء حزب "ميرتس" اليساري الذين التقوا به الأحد في رام الله، رسالة مفادها أنه يرغب بلقاء "لبيد"، إلا أن مكتب الأخير نفى عمله بهكذا دعوة ، حيث بينت القناة أن "لبيد" غير معني بلقاء أبو مازن في هذه المرحلة.

وقالت الصحيفة مع ذلك، فإن "لبيد" لا يستبعد عقد لقاء مع عباس مستقبلاً.

وفي السياق أبلغ أبو مازن الوفد أنه يلتقي مع وزير الجيش "بيني غانتس" بشكل دوري حيث ينتظر منه إجابات على عدة قضايا أمنية واقتصادية ومن بينها اتفاقية باريس وغيرها.

ويرى مراقبون أن أبو مازن يسعى لكسب الوقت قدر الإمكان ومحاولة استمالة أعضاء في الحكومة الإسرائيلية لجانبه حيث يتطلع إلى العام القادم الذي سيخلف فيه "لبيد" رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي "نفتالي بينيت" في منصبه، معرباً عن أمله بوجود نوايا لدى "لبيد" بالعودة لمفاوضات الحل النهائي.

وكان عباس طلب قبل أيام عقد لقاء مع وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي "أيليت شاكيد" التي ردت بدورها على طلب عباس بالرفض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]