تعم كفر قاسم حالة من الغضب بعد الاعلان عن نية اقتحامها من قبل اليمين المتطرف وعلى رأسهم، عضو الكنيست ايتمار بن غفير.

ويأتي ذلك ردا على المناوشات التي كانت بين افراد شرطة اسرائيل وبين لجنة الحراسة المحلية.

وسبق وان حاول بن غفير، اقتحام ام الفحم مرارا وتكرارا.

وقال أمين عام الحزب الشيوعي - عادل عامر من كفر قاسم في حديثه مع بكرا: نحن نرفض هذا الاستفزاز العنصري الفاشي وسنتصدى له خاصة ونحن على اعتاب احياء الذكرى ال٦٥ لشهداء كفر قاسم.وستبقى كفر قاسم عصية على العنصريين واستفزازاتهم.ولكن من ناحية اخرى نؤكد ان حكومة بينت لبيد هي حكومة يمين متطرف ، ومن هذا المستنقع يستمد بن غفير وامثاله عنصريتهم وتطرفهم وغرورهم بقدرتهم على استباحة شعبنا وقرانا العربية هنا وفي الضفة الغربية وغزة.

واختتم حديثه: ولهذا من المهم ان يعي شعبنا حقيقة هذه الحكومة وائتلافها الذي تحت حمايتهم جرى الاعتداء قبل عدة ايام على شباب كفر قاسم.على الشرطة القيام بواجبها فورا ومنع هذا العنصري من تدنيس كفرقاسم واستفزاز اهلها.

اللجنة الشعبية 

وقالت اللجنة الشعبية في بيان لها: بداية لا يخفى على احد الهجمة المسعورة اتجاه كفرقاسم في الايام الاخيرة والمخطط اليميني في استهداف استقرار بلد الشهداء.ان وقفة الخيرين من ابناء بلد الشهداء في وجه هذا المخطط العنصري هو فخر كبير لنا. هذا الموقف الذي نعتز به وهذا الموقف الذي يخدم كفرقاسم ومستقبلها وا منها واستقرارها .

وتابعت: بالامس اعلن العنصري الحاقد عضو الكنسيت بن جفير عن نيته لزيارة كفرقاسم .هذه الزيارة المرفوضة جاءت في سياق الهجمة المسعورة ضد بلد الشهداء ، وهي زيارة استفزازية لتاجيج الوضع القائم . بن جفير يعلم جيدا انه غير مرغوب به في كفرقاسم وفي مجتمعنا العربي . لكن عندما اوقف شباب كفرقاسم هذه الهجمة التحريضية لم يرق لهذا العنصري المحرض ، فاراد ان يُعيد كفرقاسم على الصفحات الاولى .

واختتم حديثه: من هذا المنطلق نرى ان اعطاء بن جفير هذا الاهتمام وهذه المكانه انما نخدم مطالبه ومراده . فلا اهلا ولا سهلا بهذا المحرض العنصري الصهيوني .. دامت كفرقاسم عالية وشامخة.

وقال القيادي القسماوي سائد عيسى بكرا: زيارة بن جبير هدفها الأول والأخير هو الاستفزاز من اجل تسليط الاضواء عليه . لذلك من المهم ان لا نخدم بن جبير لن نسعى لإعطاء قيمة لشخص ليس لديه اي قيمة مثل بن غفير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]