نلاحظ في الآونة الأخيرة ازدياد حالات تصدعات في المباني القديمة والتي تؤدي الى خطورة انهيارها، وفعلا شاهدنا انهيار مبنى بشكل كامل في "حولون".

وفي حوار مراسل موقع بكرا مع المهندس روني مزاوي قال: "عندما نتحدث عن مباني يهددها خطر الانهيار، فعادة تكون مباني قديمة بنيت في الستينيات والسبعينيات، وغالبا ما تكون موجودة في المناطق اليهودية أو المشتركة، لانها مباني سكن مشترك ولم تكن متبعة في مدننا وقرانا العربية".

وتابع مزاوي "المباني التي أُهملت ولم يتم صيانتها، بالطبع سيصدأ حديد التسليح فيها، وستتعدد المشاكل مثل الرطوبة وغيرها، الأمر الذي يؤدي إلى تصدعات خطرة وخطر في انهيار أقسام من المبنى أو انهيار المبنى كله كما راينا في حولون".

وأضاف: "وزيادة على هذه الأسباب، هذه المباني لم تصمم لمقاومة الهزات الارضية، فلم يكن آنذاك معيار للتخطيط لمقاومة الهزات الارضية".

ترميم 

وأشار مزاوي: "خطة "תמ״א 18״ جاءت لتشجيع ترميم هذه المباني القديمة أو هدمها وبناء بنايات حديثة مكانها، ولكن هذه الخطة نجحت فقط في المدن ذات مستوى معيشة عالٍ".

وفي السياق ذاته قال: "يجب إيجاد طريقة لتحفيز الخطة في مناطق مختلفة لان أصحاب المباني القديمة عادةً ما يكونوا من مستوى معيشة متيسرًا ولا يستطيعون تنفيذ أعمال صيانة وأعمال تقوية باهظة الثمن لبناياتهم".

وتابع: "أما المباني الحديثة فعلى الغالب خططت بحسب المعايير الحديثة مقاومة للهزات الارضية فهي ليست مهددة بالانهيار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]