يستمر وضع التجار في القدس في تدهور بشكل كبير ومعاناتهم تزداد يوما بعد يوم وفق رئيس لجنة تجار القدس حجازي الرشق.

وقال ان تجار القدس وضعهم في تدهور مستمر وبشكل كبير جداَ معاناتهم تزداد يوما بعد يوم، ممارسات وقرارات الاحتلال من جهة وتطاول واستفزاز قطعان المستوطنين من جهة أخرى، وقرارات الحكومة في الوقاية من جائحة الكورونا والمخالفات الباهظة التي تحرر للتجار والمواطنين مما أدى إلى هروب القوة الشرائية الى الأسواق والمجمعات التجارية الإسرائيلية.وعشرات من اصحاب محلات التحف الشرقية أغلقت محلاتهم وتوجهوا للعمل في القدس الغربية،

وأشار الى مئات القضايا المرفوعة بحق التجار لعدم قدرتهم على تسديد التزاماتهم التجارية والشخصية لافتا الى عشرات قرارات الحجوزات على ممتلكات التجار وحساباتهم البنكية موضحا ان نسبة المحلات التجارية المغلقة في البلدة القديمة وفي المربع التجاري الخارجي لاسوار البلدة القديمة في ارتفاع.

نقل

وأوضح الرشق ان العديد من التجار نقلوا أبنائهم من المدارس الخاصة إلى مدارس، البلدية، لعدم قدرتهم الالتزام بدفع الرسوم الباهظه لهذه المدارس مبينا ان مشروع مركز المدينة التي تنوي بلدية القدس تنفيذه والذي صدر قرار بتأجيل التنفيذ اشغل بال التجار وأصحاب المحلات التجارية الواقعة ضمن مخطط المشروع.

واكد ان الحالة النفسية سيئة، والمالية اسواء، والاقتصادية اسواء واسواء، ورغم كل ذلك التجار صابرون صامدون مرابطون ولكن إلى متى؟؟؟

وراى ان التجار بحاجة إلى خطة طوارئ مالية، قانونية، إعلامية، تسويقية لإعادة الدماء إلى شرايينهم، لتمكينهم من الوقوف على ارجلهم من جديد لمواجهة القادم الأسواء. وهم بانتظار من يقرع الجرس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]