هاتف مكتب وزير الامن الداخلي، عومر بارليڤ، حراك "امهات من اجل الحياة - امهات ثكالى" وذلك من اجل تحديد جلسة للتباحث في موضوع العنف والجريمة.

وجاء ذلك في أعقاب التظاهرات التي تنظم بشكل اسبوعي مقابل بيت الوزير في مسقط رأسه، كوخاڤ يئير.

و ناشدت السيدة وطفة جبالي من الطيبة، المواطنين العرب في البلاد، المشاركة في الاحتجاج المناهض للعنف والجريمة وذلك غدا السبت مقابل بيت وزير الامن الداخلي عومر بار ليڤ في كوخاڤ يئير.

وقالت السيدة جبالي لبكرا: هذه الفكرة جاءت مننا نحن الامهات اللواتي فقدنا اولادنا بسبب جرائم القتل. تشاورنا معََا وقمت بالتواصل مع ناشطة اجتماعية وهكذا من فرد لاخر وتم الاتفاق بنهاية المطاف على تنظيم التظاهرات.

العدالة

وحول الهدف من الاحتجاج، قالت: الهدف من التظاهر امام بيت وزير الامن الداخلي، المسؤول، الذي وعد وقت تسلّمه الوزارة بالقضاء على الآفة الاجرامية في مجتمعنا العربي. فنحن نريد تحقيق العدالة قدر المستطاع. ونطمح للتأثير على الوزير والحكومة لكي يتم تحقيق العدالة. فأبسط حق للامهات الثكالى هو فك لغز جرائم مقتل ابنائهن.

الشاباك

وحول تدخل الشاباك في مكافحة الجريمة، قالت:
حقنا ان نعلم لماذا قتلوا ابناءنا، ولا يجب ان يكون دم ابناءنا رخيص هكذا بالنسبة للدولة والحكومة، فلا يهم من يفك لغز الجريمة، فالمهم ان تُحقق العدالة حتى ولو بجزء بسيط.

وأردفت:شخصيََا، تم فك لغز جريمة قتل ابني لكن يهمني الحفاظ ايضا على ابنائي الاخرين ولا اريد ان يستمر شلال الدم للاجيال القادمة. فنحن نعلم عن سد الثأر في مجتمعنا العربي ونخاف منه، حقنا ان نحافظ على جميع ابناءنا.

واشارت جبالي الى التظاهرات قائلة: نحن نتظاهر امام بيت وزير الامن الداخلي منذ اكثر من ثلاثة أسابيع، ولكن لا حياة لمن تنادي ولم يهتم لنا أحد.

وتطرقت الى التواصل مع مكتب وزير الامن الداخلي قائلة: نحن نتأمل ان يخرج الوزير الينا للحديث والتجاوب معنا. صحيح انهم قاموا بالتواصل معنا من مكتبه، بعد الوقفة الثالثة، لتحديد موعد للمقابلة بعد الاعياد، وها هي الاعياد شارفت على الانتهاء. اما نحن وفي الوقت الحالي سنستمر في التظاهر، بدون يأس.

واختتمت حديثها: اخيرا، رسالتي لكل ام تخاف على ابناءها ان تأتي وتنضم لنا حتى يتم تحقيق الامن في بلادنا ولأولادنا.

يشار الى ان الاحتجاجات لاقت ضجة واسعة وذلك لتصدر موضوع العنف والجريمة، العناوين في كافة وسائل الاعلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]