نجا صباح اليوم السائق المقدسي سمير مجاهد من بلدة سلوان جنوب القدس من القتل على يد مستوطن متطرف كان أقله بمركبته من شارع الأنبياء في القدس الغربية.


وفي تفاصيل ما جرى روى مجاهد أن مستوطنا استوقفه وسط شارع الأنيياء وجلس خلفه طالبا منه التوجه إلى منطقة "حديقة الورود" وفي الطريق إلى هناك نهض فجأة وبدأ بلف حزام الأمان على عنقه محاولا قتل وكان يصيح"عربي .. عربي..".

أضاف:" خلال ذلك شعرت بإعياء شديد مع استمراره بشد الحزام حول عنقي وكدت أتسبب بحوادث صدم محاولا إيقاف المركبة.. كان وضعي سيئا جدا.. بينما تردد عدد من المارة من تقديم المساعدة لي إلى أن حضر شاب عربي كان مارا بالصدفة وتدخل لتخليصي من يد المستوطن الذي كان مصرا على ارتكاب جريمته إلى أن تمكنت من دفعه بعيدا حتى حضرت طواقم الإسعاف والشرطة وقامت بنقلي إلى مستشفى هداسا على جبل المشارف ولا زلت هناك أتلقى العلاج".


يبقى أن نشير إلى أن المواطن مجاهد متزوج وأب لخمسة أبناء.


يذكر أن سائقا مقدسيا من بلدة سلوان أيضا هو محمد أبو ناب كان تعرض لمحاولة قتل مماثلة في بلدة دير ياسين غرب القدس على يد مستوطنين قاموا بطعنه في ظهره وأصابوه بجروح متوسطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]