بسبب طبيعتها المتناقضة، تعتبر شلالات اللهب الخالدة واحدة من الالغاز المثيرة للفضول على كوكبنا، فهي عبارة عن مياه تتدفق فوق منحدر صغير، واسفلها توجد مغارة تشتعل فيها النيران بشكل طبيعي نتيجة للتدفق المتواصل للغاز الطبيعي القابل للاشتعال.

أين تقع شلالات اللهب الخالدة

نقع شلالات اللهب الخالدة في الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة في ولاية نيويورك، في محمية شيل كريك التي تعتبر جزءا من حديقة تشستنت ريدج، وهي تبعد حوالي 101 كم جنوب غرب مدينة روتشيستر.

اللهب المشتعل في المغارة من الممكن اطفائه في حال أي تدخل بشري، ويمكن أيضا اشعاله من جديد، لكن اذا لم يتدخل الانسان، سوف تظل النيران مشتعلة فيها للابد.


في سنة 2013، أجرى علماء من جامعة إنديانا دراسة حول الشلال لمحاولة تحديد سبب انبعاث الغاز وكيف يؤثر على الغلاف الجوي، واظهرت النتائج ان الغازات المنتجة تحتوي على تركيزات أعلى من الإيثان وغاز البروبان مقارنة بالخصائص المماثلة في العالم.


يعتقد العلماء ان الغاز ينتج من على عمق 1300 قدم تحت السطح، وبخصوص الميثان، فان الكهف ينتج حوالي 2.2 رطل منه كل يوم.

زادت شعبية الشلال في الفترة الأخيرة بشكل كبير بسبب وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي، زاد عدد الزوار الى الشلال.


المنطقة المحيطة بالشلالات، وهي حديقة وطنية، تتمتع أيضا بشعبية كبيرة بين السياح، وفيها تعيش العديد من أنواع الحيوانات والنباتات الصغيرة.

نمو شعبية الشلالات أدى الى نتائج سلبية على الحديقة، وخاصة اعمال تخريب والتلوث وتدمير الأرض المحيطة، إضافة الى رغبة بعض الجهات في انشاء مرافق ترفيهية في الحديقة مثل ملاعب الجولف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]