أعلن الفاتيكان رفضه انتقادات من حاخام كبير في إسرائيل على خلفية تصريحات للبابا فرانشيسكو عن التوراة، ونفى أن يشكك البابا في استمرار صلاحية التوراة لليهود في العصر الحالي.

ونشر الفاتيكان الجمعة بيانا موقعا باسم الكاردينال كورت كوش جاء فيه "إن القناعة المسيحية الراسخة هي أن يسوع المسيح هو الطريق الجديد للنجاة، غير أن هذا لا يعني الحط من قدر التوراة أو أنها لم تعد تعتبر طريق النجاة لليهود".

وأضاف كوش -الذي يعمل في إدارة بالفاتيكان تغطي العلاقات الدينية مع اليهود- أن حقيقة أن التوراة مهمة لليهودية الحديثة ليست محل شك على الإطلاق، وأنه مع الأخذ في الاعتبار التأكيدات الإيجابية التي يبديها البابا باستمرار حول اليهودية فلا يمكن بأي حال من الأحوال افتراض أنه يعود إلى ما تسمى عقيدة الازدراء، حسب وصفه.

وأكد الكاردينال أن البابا فرانشيسكو يحترم تماما أسس اليهودية ويسعى دائما إلى تعميق روابط الصداقة بين العقيدتين.

وكان الحاخام راسون عروسي -وهو المسؤول عن الحوار مع الفاتيكان في لجنة الحاخامية الإسرائيلية الكبرى- قد كتب رسالة صارمة إلى الفاتيكان الشهر الماضي، وقال فيها إن تصريحات البابا أمام جمهور عام في 11 أغسطس/آب تشير على ما يبدو إلى أن التوراة عفا عليها الزمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]