تشهد المدن الفلسطينية اليوم الجمعة يوم غضب ضد الاحتلال، دعت له الفصائل بسبب انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى في السجون، بعد نجاح 6 منهم بالهرب من سجن جلبوع.
وتم التوافق بين جميع الفصائل والقوى على اعتبار الجمعة يوم غضب، ومواجهة مع الاحتلال على نقاط التماس دعما للأسرى ورفضا لسياسة التضييق والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
وكانت اندلعت مواجهات عنيفة بين أسرى وحراس عدد من السجون الإسرائيلية بسبب قيود جديدة فرضتها مصلحة السجون على خلفية فرار الأسرى الستة.
كما أبلغت السلطات الإسرائيلية عائلات الأسرى بإلغاء كافة الزيارات للسجون، حتى نهاية أيلول الجاري.
ورفعت الشرطة الإسرائيلية، استنفارها إلى ثاني أعلى درجة تأهب في ظلّ استمرار عمليات البحث عن الأسرى الستّة.
وتشير آخر تقديرات الجهات الاستخباراتية في أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى أن" عددًا من الأسرى نجحوا في الدخول إلى الضفة بحسب "هآرتس"، وأنّ الدخول إلى قلب مدن الضفة لاعتقال الأسرى سيؤدّي إلى معركة مع مسلّحين كثر سيحاولون حمايتهم."
ووفق "هآرتس"، فالتقديرات هي أن عملية البحث عن الأسرى ستكون طويلة وربّما تصل إلى أسابيع عديدة. كما تعزّزت لدى الجهات الاستخباراتية قناعة أن الاسرى يحصلون على مساعدات.
وتقدّر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الأسرى الستّة "سيُلقى القبض عليهم، في نهاية المطاف، من قبل قوات إسرائيلية، وتتجهز لعدّة سيناريوهات محتملة لاعتقالهم. السيناريو الذي يثير الخشية القصوى هو مواجهة مع الأسرى تنتهي بوفاتهم"، وتعتقد الأجهزة الأمنية أنّ في وضع كهذا من المحتمل أن تطلق فصائل المقاومة في غزّة صواريخ تجاه إسرائيل.
واستنفرت وحدات خاصة في الجيش والشرطة الإسرائيلية لسيناريو أن يأخذ عدد من الأسرى إسرائيليين رهائنَ بهدف التفاوض مع سلطات الاحتلال.
وتقدّر الأجهزة الأمنية أن اعتقال الستة وهم أحياء، دون معارك، سيؤدي إلى أن يكون الرد الفلسطيني أقلّ حدّة.
[email protected]
أضف تعليق