تستعد شركة إنتاج "F-14" الألمانية لإصدار فيلم \وثائقي عن أسطورة "الفورمولا 1" مايكل شوماخر في15 أيلول عبر شبكة "نتفليكس"، ليضم المقابلة الموسعة الأولى مع زوجته وولديه منذ تعرضه لإصابة خطيرة في رأسه في حادث تزلج منذ أكثر من سبع سنوات.


وتحدثت زوجته كورينا بإيجاز عن حياته قبل الحادثة، مشيرة إلى أنَّها تفتقده كل يوم، وكذلك أولاده ووالده وكل المقربين منه.

مع ذلك، أكدت أنه يعيش معهم اليوم بطريقة مختلفة، ما يمنحهم القوة. وأضافت باكية: "نعيش معاً في المنزل. ونقوم بعلاجه، ونفعل كل ما في وسعنا ليصبح في حالة أفضل، ويشعر أننا إلى جانبه، بغض النظر عما يحدث".

وذكر ابنهما ميك شوماخر (22 سنة)، الذي ظهر لأول مرة في "الفورمولا 1" هذا العام، أنه شعر بالظلم لعدم تمكنه من مشاركة تجاربه في السباق مع والده، معلناً: "لدينا الكثير لنتحدث عنه لأن الرياضة تجمعنا. أعتقد أن ذلك سيكون رائعاً، وسأقدم أي شيء من أجل تحقيقه".



وأشارت كورينا إلى أن العائلة تحاول الحفاظ على النمط الذي أحبه مايكل، ولا سيما الاستمتاع بحياة خاصة قدر الإمكان.

ونسبت صحيفة "التايمز" البريطانية إليها قولها إن الحادث كان سوء حظ مروعاً، لا سيما أن شوماخر كان يرتدي خوذة، ولم يكن يتزلج بسرعة، إلا أنها لم تلم الله يوماً على ما حدث.

ويقدم الوثائقي نظرة ثاقبة على حياة شوماخر من والده رولف وشقيقه رالف وابنته جينا، فضلاً عن شخصيات من مجال سباق السيارات ومنها جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات. وأعلن تود هذا الأسبوع أنَّ مساعدة الأطباء والعلاج الحديث ستحسن حتماً حالة شوماخر، إنما بوتيرة بطيئة.

وقال بييرو فيراري، نائب رئيس الشركة وابن مؤسسها إنزو فيراري، إنَّ شوماخر يتمتع بكاريزما القائد.

وأخيراً، أشارت مخرجة الوثائقي فانيسا نوكر إلى عدم الكشف عن معلومات جديدة حول وضع شوماخر الصحي، وتحضير العمل بحرص شديد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]