عقب الأسير المحرر مجد بربر من القدس في حديث لموقع بكرا حول عملية سجن الجلبوع وقال ان سجن الجلبوع من اكثر السجون تحصينا واكثر تشددا في الحراسات وبالتالي صمم على أساس منع الاسرى من الخروج منه.
وأضاف بربر الذي قضى 8 سنوات في سجن الجلبوع "ان الاسرى الستة كما فاجئوا العالم فاجئوا الاسرى الذين امضوا وعاشوا في هذا السجن بقدرتهم على الابداع واجتراح المعجزة وانتزاع حريتهم من السجن ونجاحهم في المحافظة على سرية العملية" مؤكدا ان "اسرانا ليسوا مجرمين بل طلاب حرية دفعوا ثمن هذه الحرية باسرهم في السجون."
ورأى ان الرسائل من هذه العملية تكمن بان الإرادة قادرة على صنع المعجزة وان الفلسطينيين لا يمكن ان يتحولوا لهنود حمر موضحا ان الأسير محمود العارضة المعتقل منذ عام 1996 استطاع بعد كل هذه السنوات ان يخترق المستحيل ويخرج الى الحرية رغما عن انف السجان علما انه محكوم مؤبدين مضيفا هذا دليل قاطع على اننا شعب حي لا يمكن ان يتم دفنه خلف الاسوار او الجدران او الاسلاك شائكة.
واعتبر بربر الذي امضى عشرين عاما في السجون "العملية بانها ضربة لدولة الاحتلال القائمة على الامن سواء على مستوى إدارة السجون او على مستوى الشاباك الذي يرصد ويتابع بشكل حثيث تحركات الاسرى".
وقال الأسير بربر الذي اطلق سراحه قبل 5 اشهر " قدرة الاسرى الستة على الصمود بهذا السر والمحافظة عليه حتى النفس الأخير والنجاح وخروجه للعلن تشكل لطمة شديدة على قادة الاحتلال واجهزته الأمنية.
[email protected]
أضف تعليق