انتهت حركة طالبان من اتخاذ قرارات بشأن من سيدير البلاد، حيث أنها تضع اللمسات الأخيرة في تشكيلة الحكومة الجديدة، التي من المتوقع ألا تضم أي من مسؤولي النظام السابق.

وبحسب صحيفة (واشنطن بوست) فقد قال نائب المتحدث باسم الحركة، بلال كريمي، إن "القرارات اتخذت، والإعلان عنها وشيك".

ومن المتوقع أن يتم تعيين رئيس المكتب السياسي للحركة، الملا عبد الغني برادر رئيسا للحكومة، والزعيم الأعلى لطالبان هيبة الله أخوند زاده، الزعيم الأعلى لأفغانستان.

وبحسب وكالة (رويترز)، فإن بردار كان في وقت من الأوقات صديقا مقربا للمؤسس الأول للحركة الملا محمد عمر الذي اختار له بنفسه كنية "بردار" التي تعني "الأخ".

وشغل منصب نائب وزير الدفاع خلال حكم طالبان السابق لأفغانستان.

وورد في مذكرة للأمم المتحدة أنه بعد الإطاحة بحكومة الحركة عمل قائدا عسكريا كبيرا مسؤولا عن الهجمات على قوات التحالف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]