ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، أن هناك خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إخلاء القرية البدوية “الخان الأحمر” شرقي القدس.

وبحسب الصحيفة، فإنه من المفترض أن يناقش المجلس الوزاري المصغر “الكابنيت” يوم الأحد، هذه القضية، مشيرةً إلى أنه هناك خلافات ولذلك قد يتم نقل النقاش حول القضية من خلال “منتدى وزاري محدود”.

ويتوقع أن تؤجل الحكومة الإسرائيلية المداولات بشأن إخلاء وتهجير سكان القرية الفلسطينية خان الأحمر، في أعقاب توصية جهاز الأمن بعدم إخلاء القرية في الوقت الحالي، وفق الصحيفة.

ومن المقرر أن يقدم ما يسمى بـ “ممثل الدولة” ردها على المحكمة العليا حول القضية مع انتهاء المهلة التي منحت لها بهذا الشأن، حيث أن هذه هي المهلة الأخيرة التي تمنح لها بشأن تحديد موقفها النهائي. كما ذكرت الصحيفة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن هناك معسكرين في الحكومة بخصوص الإخلاء، حيث يؤيد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، ووزير خارجيته يائير لابيد، عملية تأجيل الإخلاء، في حين أن أعضاء الحكومة من اليمين بما فيهم رئيسها نفالي بينيت، إلى جانب إيليت شاكيد وأفيغدور ليبرمان وجدعون ساعر وزئيف إلكين، يؤيدون عملية الإخلاء، وأصروا في الماضي على ضرورة ذلك.

ووفقًا للصحيفة، فإنه في حال قرر بينيت اتخاذ القرار، فقد يمضي باتجاه الخطوط العريضة للحكومة السابقة باستخدام المفاوضات مع سكان القرية البدوية، رغم أن ذلك قد يؤدي إلى عاصفة سياسية من اليمين ويتم اتهامه بأنه يساري.

وأشارت إلى أن المؤسسة العسكرية كانت صاغت سابقًا توصية بعدم إخلاء القرية من سكانها، ومحاولة التوصل إلى اتفاق معهم لإقناعهم بالانتقال إلى مكان آخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]