نشر اتحاد الجمعيات الخيرية – القدس دراسة حول قطاع الرعاية الصحية في القدس الشرقية اعدت من قبل الدكتورة اسمى امام والدكتور معتصم حمدان وذلك خلال مؤتمر عقد في القدس.

وقال يوسف قري مدير اتحاد الجمعيات الخيرية في القدس ل موقع بكرا ان هذه الدراسة مهمة جدا لكشف نتائج جديدة حول واقع القطاع الصحي في القدس والفجوات التي يعاني منها هذا القطاع واحتياجات السكان في المدينة.

وأشار الى ان الدراسة تساعد صانعي القرار على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمراكز والمؤسسات الصحية لوضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية لتحسين خدماتها الصحية.

فيما قالت الدكتورة امام من جامعة القدس لموقع بكرا ان الدراسة ركزت على الامراض المزمنة والتدخين واستخدام الادوية (المخدرات) إضافة للخدمات المقدمة للمجتمع المقدسي.

الخلاصة

وجاء في خلاصة الدراسة انه توجد فروقات في بعض المؤشرات الصحية بين الاحياء السكنية في القدس الشرقية وهذا يحتاج الى مزيد من الدراسات كما ان هنالك حاجة لإعطاء المزيد من الاهتمام لتعزيز جودة الخدمات الوقائية وتوفير برامج الإقلاع عن التدخين بالإضافة الى ذلك هناك حاجة ملحة لتطوير برامج تأهيل في القدس الشرقية للتعامل مع الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات زد على ذلك حاجة مراكز الرعاية الصحية لتدريب افراد طواقمها ورفع قدراتهم.

تطوير

وأكدت الدراسة ان خدمات التأهيل في الشرقية تحتاج الى تطوير إضافي , وما تزال إمكانية الحصول على العلاج النفسي وخدمات الارشاد النفسي وتوافرهما في مدينة القدس الشرقية ضعيفة.

ومن المجالات ذات الأولوية القصوى في القدس الشرقية هي نوعية السكان في مجال خدمات الصحة العقلية ومعالجة معضلة وصمة العار وذلك بمختلف الوسائل والبرامج والأنشطة المتعددة.

توظيف مرشدين

ويعتبر توظيف مرشدين وأطباء نفسيين يتحدثون العربية امرا هاما وضروريا, ومن المجالات الأخرى التي تستحق الاهتمام هي تحسين إمكانية الوصول الى خدمات الصحة العقلية من خلال تقليص فترات الانتظار للحصول على موعد او من خلال تطوير عملية الإحالة.

يتعين على المستشفيات العربية التركيز في مخططاتها على تطوير قدرات افراد طواقمها واستخدام التقنيات التشخيصية العلاجية الحديثة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]