عُقد هذا الأسبوع احتفال في الجامعة العبرية في القدس بمناسبة تعيين الشاعر الدكتور إياس يوسف ناصر محاضرًا للشعر والأدب العربي في قسم اللغة العربية وآدابها، وذلك بحضور أسرته وعدد من أساتذة الجامعة والباحثين في مركز مندل للأبحاث والدراسات، وبحضور مدير الجامعة الأستاذ الدكتور مناحم بن سسون، ورئيس قسم الأدب العربي (سابقًا) الأستاذ الدكتور مئير بار آشر، ومدير مركز مندل للدراسات الأستاذ الدكتور دانيال شفارتس، ومدير دائرة المكتبات في الجامعة الأستاذ الدكتور رؤوفين عميتاي.
هذا وألقى الدكتور إياس ناصر كلمة عبّر فيها عن شكره وتقديره للحضور، كما شكر والديه وأسرته، ثم أشار إلى السنوات التي انصرف فيها إلى الدراسة والبحث في الشعر والأدب العربي، يدفعه إيمانه وشغفه باللغة العربية التي يحمل رسالة تدريسها والبحث في كنوزها. هذا وقدّم والده الأديب يوسف ناصر درع تهنئة باسم الأسرة في هذه المناسبة، ثم تحدث الأستاذ الدكتور مئير بار آشر وعبر عن سعادته بتعيين الدكتور إياس ناصر محاضرًا في قسم الأدب العربي، مشيرًا إلى أبحاثه التي نُشرت في أهم المجلات العالمية في أوكسفورد وباريس.
أول محاضر
يُذكر أن الدكتور إياس ناصر هو المحاضر العربي الأول الذي يتقلّد هذا المنصب في قسم الأدب العربي منذ تأسيسه، وقد تقرر تعيينه بعد أن عقدت الجامعة لجنة خاصة لدراسة ملفات المرشّحين، حيث ألقى الدكتور إياس ناصر أمام اللجنة محاضرة علمية مفصّلة عن كتاب الزهرة لمحمد بن داود الأصبهاني (المتوفى في مطلع القرن العاشر) وأشار إلى مخطوطة مهمة تكشف لنا عن الطريقة التي اتّبعها المؤلف في ترتيب الكتاب. هذا وصدر للدكتور إياس ناصر دراسات متعددة في الأدب العربي، منها: «لماذا يعود الشاعر إلى الأطلال؟» (مجلة الكرمل، جامعة حيفا 2016)، «اليأس والعزاء في الشعر العربي القديم» (جامعة أوكسفورد، 2018)، «الغزل وأثره في النقد العربي القديم» (باريس – مجلة الدراسات الآسيوية، 2020)، وهو يعمل على إصدار كتاب جديد في بحث الجوانب الفنية في مقدّمات القصائد العربية قبل الإسلام.
[email protected]
أضف تعليق