قال محمد الغُربي، مدرّب اللاّعب اللبناني في الفنون القتالية المختلطة، عبد الله منياتو، إن "قرار الانسحاب من مواجهة لاعب إسرائيلي في بطولة العالم لـ"MMA" تحت 17 عاماً، جاء في الدرجة الأولى من اللاعب نفسه ومن والده، ومن دون أي تردّد".

وأضاف في حديثه إلى الميادين أن الفريق كان يريد تفادي مواجهة اللاعب الإسرائيلي في دور المجموعات، وكان ذلك مُتاحاً، إذ كان يسعى الفريق اللبناني لمحاولة التأهل إلى الدور الثاني من مباراتين فقط (3 مواجهات في دور المجموعات).

وأشار الغُربي إلى أن الاتحاد الدولي غيّر نظام المواجهة في المجموعات إلى نظام خروج المغلوب، ووضع منياتو في مواجهة اللاعب الإسرائيلي.

ولم يُخفِ الغربي شكوكه في أن "الأمر قد يكون متعمَّداً"، لأن "جميع المواجهات تغيّرت، إلّا مواجهة اللاعب اللبناني".

ووجَّه الغُربي، باسم الفريق اللبناني، رسالة ترفض التطبيع، قائلًا: "نريد أن نوّجه رسالة من خلال الرياضة.. مبادئنا وعقيدتنا تمنعنا من الوقوف والاعتراف بالعدو الصهيوني".

ليس خوف المواجهة

وشدّد الغُربي على أن قرار الانسحاب لم يكن نتيجة الخوف من المواجهة، وإنما هو رفض للاعتراف بالعدو الإسرائيلي "الذي قتل شعبنا واغتصب أرضنا".

وأكّد الغربي أنها رسالة إلى الأجيال القادمة، بقوله "لا يمكن أن نضع يدنا في يد هذا العدو، من الأولاد إلى الأحفاد".

ولدى سؤاله عن تَبِعات هذا الانسحاب، أكّد الغربي أن "أقصى العقوبات لن تمنعهم من الوقوف في مواجهة الإسرائيليين، ولن تجرّهم إلى التطبيع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]