ناشد الفنان المصري رامي صبري، الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل لوقف ما وصفها بـ“تجاوزات وإساءات“ البعض بحق شقيقه الفنان كريم صبري، الذي لقي مصرعه غرقًا قبل أيام عن عمر ناهز الـ 34 عامًا.
وكان كريم صبري، لقي مصرعه غرقًا في بركة ماء، بعدما هربه من مصحة لعلاج الإدمان كانت قد أودعته فيها أسرته قبل رحيله بيوم واحد، وهو ما فتح بابًا للحديث عن كونه شخصًا مدمنًا، وأن“الأسرة أخطأت بعدما تركته يضل الطريق وأودعته المصحة رغمًا عنه“.
وعبّر رامي صبري، في منشور مطول عبر صفحته الرسمية على موقع ”فيسبوك“، عن غضبه بسبب الحديث في هذا الشأن، وشدد أن على“هذه خصوصيات لا يجوز للبعض التدخل فيها“، مهددًا باللجوء للقضاء.
وطالب بـ“احترام حرمة الميت، إضافة إلى إصدار قوانين تحفظ الحياة الشخصية من الاستباحة، أو تفعيل تلك القوانين حال كانت موجودة“.
منشور
وكتب رامي صبري في منشوره:“أُناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي باسم الإنسانية، وبصفته أبًا لكل شاب مصري، وأُناشد دولتنا المصرية العظيمة بقوانينها وأحكامها العادلة التي تحمينا من شر الكلمة الخبيثة والأذى النفسي، وأطلب من المجلس الأعلى للصحافة والإعلام ،ومجلس النواب أن يتم وضع حد للتجاوزات التي تقع علينا من قِبل كل من استباح الخوض في حياتنا الشخصية“.
وأكد رامي صبري، أن“لأسرته الحق في الحفاظ على عدم التعدي على خصوصياتها وأسرارها بالشكل المسيء والمتدني، والتشهير غير القانوني الذي تعاملت به العديد من المنتديات والمواقع الإخبارية فيما يتعلق بوفاة أخي كريم صبري“.
وأضاف:“لم يراعوا حرمة الميت، ولا مشاعر الأم والأب، وبدلًا من الدعاء للمتوفى بالرحمة والمغفرة أصبحنا مادة إعلامية، وتم استغلالنا بشكل غير آدمي“، بحسب تعبيره.
الحادث
والأحد الماضي، لقي شقيق المطرب المصري رامي صبري، مصرعه غرقًا في ”ترعة المريوطية“ في منطقة الهرم في محافظة الجيزة.
وقال مصدر أمني إن السلطات“تلقت بلاغًا يفيد بوفاة شاب غرقًا في ترعة المريوطية، وذلك أثناء هروبه من مصحة لعلاج الإدمان، ليتبين من التحريات والتحقيقات الأولية التي أجرتها المباحث، أن المتوفى هو شقيق المطرب رامي صبري“.
وكشفت الأجهزة الأمنية، عن إلقاء القبض على 3 أشخاص من المسؤولين عن تلك المصحة، حيث أكدت التحريات أنها غير مرخصة.
وبينت الأجهزة الأمنية، أن تلك المصحة عبارة عن ”فيلا“ مكونة من 3 طوابق، يتم استخدامها مصحة لعلاج المدمنين دون ترخيص رسمي.
[email protected]
أضف تعليق