أقرت الحكومة هذا الاسبوع، خطوة مهمة جدا في طريقها لمكافحة العنف الأسري بشكل عام، والعنف ضد المرأة بشكل خاص. حيث تم تخصيص مبلغ 55 مليون شيكل ، من قبل وزارة المالية والذي سيتم تحويله على الفور من اجل البدء بسلسلة من الخطوات من اجل محاربة هذه الآفة
عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع ناشطات نسويات، اللواتي رحبتا بمثل هذه الخطوة، من اجل القضية الأكثر حرقة في المجتمع العربي.
الفرص اليوم اكبر
وفي حديث لموقع بكرا مع المحامية نافا سفيرسكي سوفير ، مؤلفة ومديرة وخبيرة في الابتكار وريادة الأعمال وتشغل أيضًا منصب رئيس مجالس الإدارة القيادية في شينوي قالت :"يستدل من ذلك ، بأن هذا ليس بجديدًا ، هذه الميزانية للخطة التي تمت الموافقة عليها بالفعل، وكان من المفترض تنفيذها منذ وقت. ولكن يبدو لي أن فرص حدوث ذلك الآن ربما تكون أعلى، حيث تم عرض هذه القضية على جدول الأعمال العام بطريقة أكثر أهمية بكثير، مما كانت عليه في الماضي. على سبيل المثال ، نُشر بالأمس أن وزير الأمن الداخلي، قام بتعيين، ولأول مرة مستشارة لقضايا الجندرية، العنف ضد المرأة والعنف الجنسي. هذه خطوة مهمة للغاية، وفي الاتجاه الصحيح.
يتوجب استثمار موارد كبيرة
الناشطة النسوية ، ومؤسسة CONSULT4GOOD، حموطال جوري بدورها قالت:" قرار وزير المالية ليبرمان بتخصيص 55 مليون شيكل لمكافحة العنف ضد المرأة هو قرار مهم ومرّحب به ، لكن هذه مجرد بداية . خطة الحكومة الخماسية لمكافحة العنف ضد النساء، تحتاج الى ميزانية بقدر 250 مليون شيكل، هذا يعني بانه تخصيص هذا المبلغ من قبل وزارة المالية يعني 20٪ من الميزانية. نأمل أن يشير قرار وزير المالية إلى تغيير أعمق في موقف الحكومة تجاه المشكلة الاجتماعية الخطيرة المتمثلة في العنف ضد المرأة، وان تلتزم باستثمار موارد كبيرة من اجل إيجاد حلول عميقة، - مثل الاستثمار في التعليم، والمساواة بين الجنسين ، وأيضًا دعم كبير للمنظمات النسائية التي تعمل 365 يومًا في السنة، من اجل محاربة العنف ضد النساء".
الناشطة النسوية ايلا القلاعي قالت:"أعتقد أن هناك مجالاً للتفاؤل، من سرعة تنفيذ القرارات، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن اليوم ، يتواجد الكثير الذين يبدون اهتماما كبيرا في قضية النساء، ويتواجدون اليوم في الحكم، ويريدون النجاح.هناك الكثير الذين يريدون النجاح وإظهار النتائج، و هنالك علاقة جيدة بين المواطنة والهيئات الميدانية".
[email protected]
أضف تعليق