وقفت مجموعة من عائلات ضحايا قانون المواطنة بمدخل الكنيست  بداية الاسبوع لتذكير أعضاء الكنيست بتأثير تمديد القانون العنصري على حياتهم.

وطالبت العائلات أعضاء الكنيست العمل على عدم تمديد القانون واحترام حقهم بالحب واختيار رفيق الدرب وبناء عائلاتهم.

مراسلنا التقى المواطن المقدسي أبو لؤي دحنوس من كفر عقب بالقدس الذي شرح معاناة عائلته من هذا القانون وتأثيره على حياتهم.

العائلة 

ويقول ان لديه 8 أولاد جزء منهم يحمل هوية الضفة الغربية والجزء الاخر هويات مقدسية , قدم معاملة لم الشمل منذ العام 1994 ولاحقا رفض الطلب فقدم استئنافا للعليا الإسرائيلية التي قررت ان قسما من الأولاد يحصلوا على لم الشمل والاخرين سجلوا بهوية والدتهم مما اثر ذلك سلبا على حياتنا.

ووصف قانون المواطنة بانه مجحف حيث سبب لنا اضرارا جسيمة معربا عن امله في ان يجري التصويت ضد القانون والغائه.

وطالب أعضاء الكنيست العرب الاهتمام بمعاناة ضحايا القانون باعتباره قانون عنصري وقال انه يأمل بالموافقة على طلبه بلم الشمل حتى يتمكن من قيادة مركبته وممارسة حياته. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]