قال مسؤول أمني إن نحو 30 شخصا قتلوا في هجوم شنته حركة الشباب الصومالية، الأحد، في بلدة في ولاية جلمدج شبه المستقلة.

وقال الضابط محمد أوالي في جلمدج إن المتمردين استخدموا سيارات مفخخة في الهجوم على قاعدة عسكرية في بلدة ويسيل في جلمدج الواقعة في وسط الصومال، الأمر الذي أدى إلى اندلاع القتال مع قوات حكومية وسكان محليين مسلحين.

شخص يلتقط صورة لعضو في القوة العسكرية الصومالية يدعم المناوئين للحكومة أثناء وقوفه في أحد شوارع مقديشو، الصومال، 25 أبريل 2021

وأضاف أوالي: "لقد هاجموا القاعدة العسكرية بسيارتين مفخختين، وأتبع هذا، قتال عنيف استمر لأكثر من ساعة"، بحسب "رويترز".

وتابع: "السيارات المفخخة دمرت المركبات العسكرية... وكان السكان مسلحين جيدا ودعموا القاعدة وطاردوا مسلحي الحركة".

وأوضح أوالي أن 30 شخصا من بينهم 17 جنديا و13 مدنيا قتلوا في الهجوم.

وتخوض حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة قتالا في الصومال منذ أكثر من عقد في محاولات لإسقاط الحكومة وتأسيس حكمها اعتمادا على تفسيرات متشددة للشريعة الإسلامية.

وينفذ مقاتلو الحركة هجمات متكررة بالبنادق والقنابل على مجموعة من الأهداف المدنية والعسكرية منها، تقاطعات مرورية مزدحمة، والفنادق والقواعد العسكرية.

ونددت الحكومة الصومالية بالهجوم، وقالت إن 41 من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في المواجهة، بينما كان الجيش والمسلحون يلاحقون المهاجمين، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الصومالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]