يلقي في هذه الأثناء رئيس الحكومة المرتقب، نفتالي بينت، خطابه الأول كرئيس للحكومة على منصة الهيئة العامة للكنيست. 

وتشهد الجلسة أجواءً صاخبة جدًا، حيث قام أعضاء حزب "عوتسماه يهوديت" برفع صورًا بإدعاء أنها ليهود قتلوا على يد فلسطينيين، مما أدى إلى إخراجهم من الكنيست. 

وعلى الرغم من أنّ الجمهور لم يمنح بينت إمكانية القاء الخطاب حيث قاموا بمقاطعته عدة مرات، إلا أنه شدد على قدرته على الجلوس مع أطراف يختلف معها، موضحًا "نحن أمام تحد يظهر جليا في الشارع وهو الانقسام الحاصل الذي يظهر أيضا داخل مبنى الكنيست الآن، ولا توجد ميزانية لدولة إسرائيل بسبب تلك الخلافات والانقسام". 

ويأتي الخطاب ضمن تصويت الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، على تشكيل "حكومة التغيير" المعارضة لنتنياهو، في خطوة قد تنهي عهده المستمر منذ 12 عاما.

وفي حال تصويت الكنيست لصالح تشكيل "حكومة التغيير"، سيتوجه أعضاؤها إلى مقر رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، الذي تنقضي صلاحياته في التاسع من يوليو القادم، لالتقاط صورة جماعية تقليدية، ثم سيعودون إلى الكنيست لأداء قسم الولاء للدولة، خلال حفل تنصيب علني سينطلق مساء في الساعة 21:00.

ومن المتوقع أن يحصد "معسكر التغيير" في التصويت دعم 61 نائبا من أصل أعضاء الكنيست الـ120 (أي أدنى أغلبية ستتيح له تشكيل الحكومة).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]