تلتئم الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأحد، للتصويت على منح الثقة لـ"حكومة التغيير" برئاسة رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت. 

 وبحال حصلت الحكومة على ثقة الكنيست سيكون ذلك نهاية حقبة بنيامين نتنياهو بعد 12 عاما كان فيها رئيسا للحكومة، وليصبح رئيسا للمعارضة البرلمانية. كما سينتخب الكنيست رئيسا خلفا لياريف ليفين من الليكود، إذ رشحت أحزاب "كتلة التغيير"، عضو الكنيست ميكي ليفي من حزب "ييش عتيد" لهذا المنصب.


ومن المتوقع أن تحصل "حكومة التغيير" على أغلبية 61 من أعضاء الكنيست بمن فيهم نواب القائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية)، على أن تكون بالتناوب ما بين بينيت ورئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، الذي سيشغل منصب وزير الخارجية والقائم بأعمال رئيس الحكومة في النصف الأول من ولاية الحكومة التي سيرأسها بينيت أولا.

وذكر موقع واينت العبري صباح اليوم أن النائب سعيد الخرومي من القائمة الموحدة قد يصوت ضد هذه الحكومة، مما سيقلب كل الموازين، وادعى واينت أن الليكود عرض على الخرومي الغاء قانون كامينتس والتعهد بأمور كثيرة تخص النقب اذا صوت ضد هذه الحكومة، بينما تنفي الموحدة هذه الامور .. فيما عبر بالأمس عضو الكنيست الي افيدار من حزب يسرائيل بيتينو عن غضبه واستيائه من عدم تعيينه وزيرًا وقال أنه لن يلتزم بقرارات حزبه خلال هذه الدورة من الكنيست فيما يتوقع بأن يصوت لصالح إقامة الحكومة.


وبحال لم تحصل أي مفاجأة في اللحظات الأخيرة خلال عملية التصويت بالكنيست التي ستبدأ عند الرابعة عصرا، ستنال الحكومة ثقة الكنيست ليكون بينيت الرئيس الـ13 للحكومة الإسرائيلية، خلفا لنتنياهو الذي استحوذ على كرسي رئاسة الحكومة لمدة 12 عاما متواصلة، إضافة إلى 3 أعوام شغل فيها مناصب وزارية بين الأعوام 2006 إلى 2009، وقبلها رئاسة الحكومة ما بين الأعوام 1996 - 1999.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]