على الرغم من تصنيف الإكسسوارات الملوّنة الرائجة في الديكور المنزلي هذا الصيف تحت خانة الكماليّات، إلّا أن المجموعات الوافرة والمنوّعة منها، والمختلفة سواء لناحية المواد التي تصنعها، ومنها: الكريستال والزجاج والحديد والخشب والنحاس والصدف والسيراميك، والأشكال والأحجام والألوان، كلّها عوامل تجعل حضورها لا غنى عنه في كلّ غرف المنزل.
تضيء الإكسسوارات الملوّنة الديكور الداخلي، وتضفي لمسةً من التجدّد والتميّز على زوايا المنزل، خصوصاً في الصيف، فهي كفيلة في تغيير مشهد الديكور بصورة كلّية.
وتتشعب الإكسسوارات الملوّنة إلى شعب عدة، ومنها: الإضاءة وعبوات التخزين والمزهريات والأواني والشموع والشمعدانات، والعناصر الطبيعيّة كالزهور والنباتات والأصداف، والمرايا واللوحات الفنيّة والصور، من دون إغفال الإكسسوارات النسيجيّة، مثل: الوسائد و»اللقحات» والستائر والسجاد، وتتوزع في المكان حسب تنسيقات عدة.
تأثيرات الصيف
يفرض الصيف حسب مهندسة الديكور عبد الصمد مجموعةً من التغييرات على ديكور المنزل، لا سيّما لناحية التفاصيل، ومنها الإكسسوارات التي تعبّر عنها خير تعبير الوسائد ذات الألوان الفرحة والمزهريات ذات الألوان القويّة. إلى ذلك، تنصح المهندسة بإعادة توزيع الإكسسوارات المتوافرة في الغرف، بغية تسليط الضوء على الجديدة الملوّنة منها، أو حتّى الدمج بينها بطريقة متناسقة.
ألوان رائجة
تطغى على الإكسسوارات الرائجة راهناً الألوان الترابيّة المتدرّجة من القرميدي، إلى الألوان الطبيعيّة في الطراز المودرن (البوهو) الذي تحلّ فيه قطع مشغولة من القشّ والخيزران والنباتات والشموع الكبيرة... أمّا في المنزل ذي الطابع العصري المُترف، فإن النحاس غالب على قطع الزينة والإضاءة، من دون الإغفال عموماً عن ألوان الصيف القوية والمنعشة التي تناسب المنزل «المودرن». أمّا في الديكور الكلاسيكي، فيتمثّل دور الإكسسوارات في إضفاء الفخامة على مشهد الديكور، وبالتالي هي ذهبيّة غالباً، تتجاور مع الكريستال الملوّن والفسيفساء.
الإكسوارات في غرف المنزل
يغلب في مدخل المنزل، استخدام المرآة التي توحي باتساع الحيّز، إضافة إلى إكسسوارات التخزين الصغيرة، مثل: السلل والعلب التي تحفظ المفاتيح، والإضاءة أو الشمع الملون الذي يضيف الرونق والدفء إلى المساحة المذكورة، من دون إغفال أهمّية التفنّن في انتقاء مجموعة من الأواني الزجاجيّة الشفّافة منها والملوّنة.
تتعدّد الإكسسوارات الملوّنة المُناسبة للصالة، سواء لناحية المواد أو الأشكال أو الألوان، والرائج منها هو المزهريّات المملوءة بالورود والسلال والعلب التي تخزّن كل ما لا ترغب صاحبة المنزل في إظهاره للضيوف، وذلك في وحدات جذّابة لناحية الشكل. تضيف الأعمال الفنيّة والصور الملوّنة، بدورها، القيمة إلى الديكور الداخلي، وهي تظهر جماليّة وأهميّة ما هو معروض تحتها لمجرّد النظر إليها. إلى ذلك، تشتمل الإكسسوارات الملوّنة الرائجة في صالة الاستقبال على النسيجيّة منها، كالوسائد التي تُحسّن مظهر المقاعد أو تسلّط الضوء على تصميمها، و«اللقحات» المرمية على المقاعد والأرائك والسجّاد الذي يغطّي جزءاً كبيراً من الأرضيّة.
تتنوع الإكسسوارات الخاصّة بغرفة السفرة، وتشتمل على اللوحات والمرايا وأواني الزينة وأدوات الطعام وعناصر الإضاءة، ومنها الثريّاـ مع ملاحظة تعدّد المواد التي يستخدمها المصمّمون في تصميم الإكسسوارات «المودرن»، ومنها: الستانليس ستيل والحديد والخشب والزجاج، وتلوّنها بألوان شتى. أمّا في غرفة السفرة كلاسيكيّة الطابع، فتتقدّم الإكسسوارات النحاس المشهد أو تلك الكريستاليّة الفخمة. وعلى المائدة، ومهما كان الطراز، يلفت الشرشف الذي لا يغطّي كامل السطح بل هو عبارة عن قطعة رفيعة طولية ملوّنة، ومفارش الطعام والأطباق والأواني والأكواب الزجاجية، ولا ننسى الشمعدانات والمزهريّة والورد والشمع... كلها تفاصيل تجمّل مشهد الديكو
تتطلّب إكسسوارات المطبخ حسن التنسيق، حتّى تطلّ إطلالة جذّابة، وهي تشتمل على أواني تقديم الفواكه والزجاجيات الخاصّة بتخزين الطعام وحتّى أدوات تحضير الطعام التي قد تتوافر بألوان قوية تضيف الحركة والجمال إلى هذه المساحة.
تمثّل غرف النوم منطقة للاسترخاء، ولذا على الإكسسوارات السائدة فيها أن تبعث على الإحساس بالهدوء والسكينة. لذا، تلفت مهندسة الديكور إلى أن اختيار إكسسوارات غرفة النوم لا يقلّ أهمّية عن الأثاث. تشتمل إكسسوارات الحيّز المذكور، على مفرش السرير والوسائد وحتّى «اللقحة» التي ترمى بدلال على السرير والشموع الملونة وعبوات تخزين الأغراض، بالإضافة إلى زينة الجدران والقطع الزخرفية التي تعبّر عن ذوق شاغل المكان والنباتات التي «تنعشه». علماً أن حضور الأخيرة إلى الحيّز، يضيف الحيويّة إليه.
[email protected]
أضف تعليق