أعلنت (فيسبوك)، اليوم الجمعة، تعليق حسابات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لمدة عامين، بعد اكتشافها أنه حرّض على العنف قبل أحداث الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير.

ونشرت (فيسبوك) بيانًا عبر مدونتها، قالت به أن خبراء الشركة يحققون في مدى خطورة المنشورات على السلامة العامة ومدى ارتباطها بالعنف الذي حدث، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).

وقال البيان: "إن ترامب لن يستطيع العودة إلا مع زوال الاخطار التي تهدد أمن الرأي العام، وذلك بعدما علق حسابه موقتا في السابع من كانون الثاني/يناير الفائت لتشجيعه أنصاره خلال اقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن، في قرار غير مسبوق".

تجدر الملاحظة، تدرس (فيسبوك) إنهاء سياسته المثيرة للجدل، التي تعفي السياسيين تلقائيًا من الرقابة على منشوراتهم وبعض قواعد الاعتدال في المشهد الاجتماعي العام.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لتوصيات مجلس رقابة (فيسبوك) (شبه مستقل عن الشركة)، الذي أيد قرار الهيئة الإدارية للشركة بالإبقاء على حساب ترامب معلقًا إلى أجل غير مسمى، لكنه شدد على ضرورة اتخاذ الشركة قرارًا حول ما ستفعله بحساباته في غضون 6 أشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]