قال إيدي كوهين المحلل السياسي الإسرائيلي، إنه من المستحيل أن يفتح نتنياهو حربا أو يقدم على أي عمل عسكري ضد إيران قبل مغادرة منصبه، فإسرائيل دولة قانون ومسألة الحرب والتنازل عن السلطة مجرد فرقعات إعلامية.
وأضاف كوهين لـ"راديو سبوتنيك" أن تصريحات نتنياهو الأخيرة هي أسلوب دعائي ومناورة سياسية، مشيرا إلى أن "نتنياهو فعلها منذ نحو خمس سنوات حين كان في صدام مباشر بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على خلفية الاتفاق النووي الإيراني".
وأكد أن الولايات المتحدة تحترم إسرائيل وفي علاقتهما لم يحدث على مر التاريخ أي شيء استثنائي، وفي نهاية المطاف إسرائيل حليفة أمريكا في الشرق الأوسط.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستختار إحباط برنامج إيران النووي حتى ولو توترت علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ودعا نتنياهو إلى استمرار العمليات السرية ضد إيران، مشيرا إلى أنه "أخبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن لمدة 40 عاما، إن إسرائيل ستواصل بذل كل ما في وسعها لإحباط تسليح إيران باستخدام الأسلحة النووية، سواء تم التوصل لاتفاق حول برنامجها النووي أم لا".
بالمقابل قال وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بيني غانتس، ردا على تصريحات نتنياهو إن "الولايات المتحدة ستظل الحليف الأهم لإسرائيل في الحفاظ على تفوقها الأمني في المنطقة".
[email protected]
أضف تعليق