أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، أن حملات الإبعاد الجماعية عن المسجد من قِبل اسرائيل تعتبر بمثابة إجراءات انتقامية خاصة بعد فشلها بمعركة "سيف القدس" في غزة.
وشدد صبري في تصريحات صحفية اليوم الأحد، على أن سياسات الاحتلال تتعارض مع قوانين العالم والأعراف الدولية، ومع حرية العبادة، بحسب ما جاء على موقع وكالة (الرأي) المحلية.
وقال: "لا يوجد دولة في العالم تتبع سياسة الإبعاد عن أماكن العبادة سوى سلطات الاحتلال، وإن قرارات الإبعاد تهدف لإفساح المجال أمام المستوطنين لاقتحام الأقصى".
وبين أن الإجراءات الاحتلالية منذ عام 1967 تهدف للهيمنة على المسجد الأقصى وتنفيذ التقسيم الزماني والمكاني، داعياً إلى ضرورة تكثيف التواجد وشد الرحال إلى الأقصى، لإفشال سياسة إبعاد الناس وتنفيرهم وتخويفهم وإرهابهم.
اقتحامات بحماية عسكرية
وأضاف "إن الاقتحامات تتم بحماية عسكرية مُشددة، ما يدلل على أن الأقصى ليس لهم وأن كل هذه الاقتحامات لن تعطيهم أي مكسب يحلمون به".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد صعدت من قرارات الإبعاد بشكل جماعي عن المسجد الأقصى والتي طالت أكثر من 50 مقدسياً منذ بداية الشهر الجاري.
[email protected]
أضف تعليق