اكد المحلل فضل طهبوب لموقع بكرا ان خطاب رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار حول المقاومة وتحذيره من عواقب المساس بالأقصى يمثل لغة جديدة موجهة للإسرائيليين والفلسطينيين مشيرا الى ان المعركة على غزة أفرزت حالة جديدة لم تكن سابقا وهي وحدة الشعب الفلسطيني جغرافيا في الداخل وغزة والضفة والشتات والتفاف الجميع حول المقاومة.
وقال ان هناك دعوة للفلسطينيين بكل أماكن تواجده للتوجه نحو المقاومة باعتبارها احدى الأدوات التي توحد الشعب الفلسطيني مؤكدا ان المفاوضات ونهج السلطة الفلسطينية أصبح غير مجدي.
ورأى طهبوب في حديث السنوار حول عرب الداخل الذين يتعرضون لحملة قمع من السلطات الإسرائيلية بان هناك نهضة جديدة في الداخل وعليهم الاستعداد للمشاركة في مقاومة الاحتلال بالوسائل السلمية والنزول للشوارع وإغلاق الطرق مما يؤدي الى تعطل مؤسسات الدولة.
تحدي تجاه الإحتلال
من جانبه قال المحلل راسم عبيدات لموقع بكرا ان السنوار عبر في خطابه عن لغة تحدي تجاه الاحتلال خاصة عندما قال ان المقاومة استطاعت ان تحقق نصرا عليه وكذلك سيره علنا في شوارع غزة والذهاب لبيته وهذا يعني الكثير في ظل تهديد الاحتلال باستهداف قيادات الصف الأول ولذلك ثبت ان هذه التهديدات فارغة وإسرائيل غير قادرة على تحمل تبعيات عملية اغتيال بحجم السنوار.
وقال نشهد تغير استراتيجي في طبيعة الصراع ونعتقد ان نتائج العدوان على غزة حملت أبعاد استراتيجية وتغيير أساسي في صراعنا التاريخي مع الاحتلال وعملت على تعديل ميزان القوى مع المحتل واوجدت معادلات جديدة في الاشتباك وقواعد ردع جديدة.
واكد عبيدات ان السنوار وجه رسالة لعرب الداخل بضرورة التوجه للقانون الدولي خاصة ان ما يجري في الداخل بمثابة اعلان حرب علي الشعب الفلسطيني هناك وتطهير عرقي لذلك على إسرائيل الالتزام بقواعد الاتفاقيات والقانون الدولي ووقف عمليات التنكيل سواء في الداخل او القدس.
[email protected]
أضف تعليق