عقدت لجنة المتابعة العليا مؤتمرًا صحفيًا في مكاتب مركز مساواة في حيفا، بمشاركة مركز مساواة، اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ومركز عدالة، وذلك بهدف متابعة موضوع الاعتقالات بحق الشبان العرب.

وخلال المؤتمر بلغ رئيس مركز مساواة، جعفر فرح، أن الشرطة وصلت إلى بيته وتطالبه بالتوجه إلى التحقيق فورًا.
كذلك خلال المؤتمر تم في حيفا اعتقال عضو بلدية حيفا، رجا زعاترة وتم تحريره بعد ذلك.
وتستمر حملة الاعتقالات بحق الشباب التي أعلنت عنها الشرطة تحت ذريعة فرض النظام، وقد وصف رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، هذه الاعتقالات بالانتقامات، وعلى رأسها اعتقال الشيخ كمال خطيب ومئات الشبان، مؤكدًا على أن المؤسسة لن تستطيع ارهابنا، وأننا نخاف على وطننا وعلى أولادنا على لا نخاف من هذه الممارسات، وأن غرفة الطوارئ التابعة للمتابعة بما فيها من محامين جاهزة لمتابعة لكل قضية وكل اعتقال.

وتحدث المحامي حسن جبارين - عدالة، عن الجوانب القانونية لكل ما يحصل مؤكدًا على أن هذه الاعتقالات ليست قانونية وهي استهداف للشباب العرب ويشمل القاصرين.

وقال جعفر فرح أن الشرطة حضرت الساعة 12.00 الى منزله لاعتقاله للتحقيق. لكنه تواجد بالمؤتمر الصحفي للجنة المتابعة ورفض هذا الاستفزاز لبيته للمرة الثانية خلال اسبوع. حيث قامت الشرطة قبل اسبوع باعتقال باسل فرح وإطلاق سراحه دون تهم.

وقال جعفر فرح:" ندافع عن حقوق شعبنا وحياتهم وبيوتهم ولن نقبل قمعنا بهذا الشكل".

وتوجه المحامي جبارين ومحمد بركة للمحامين الذين يترافعون عن الشبان، وقال بركة : اذا توصلتم لوضع تريدون فيه عقد صفقة مع النيابة، يرجى التوجه قبل ذلك إلى غرفة الطوارئ وطاقم المحامين للتشاور، لأن كل قرار وكل اتفاق قد يصبح سابقة.
كما وتوجه بركة لكل وسائل الاعلام ولكل من لديه مواد مفيدة من فيديوهات وصور أن يرسلها إلى غرفة الطوارئ.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]