أطلقت الشرطة الاسرائيلية حملة اعتقالات مساء أمس الأحد واستمرت حتى ساعات الفجر في اللد وبلدات أخرى، وقال عدد من الناشطين أن الحملة ستشمل بلدات أخرى والهدف مئات الشبان، وحذروا من استخدام المؤسسة لهذه الاعتقالات كانتقامات من الشبان العرب.

وفي نفس السياق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن تصعيد لافت ضمن حملة عنونتها بـ "فرض النظام وتطبيق القانون" التي تأتي في أعقاب  الاحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد. وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:"في أعقاب الأحداث العنيفة التي وقعت في دولة إسرائيل في الأسبوعين الماضيين، وبعد التشاور بين وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، والمفوض العام للشرطة المفتش كوبي شبتاي، ستبدأ شرطة إسرائيل اعتبارا من ليلة  الأحد بحملة فرض النظام وتطبيق القانون، سيشارك فيها الآلاف من افراد الشرطة وقوات حرس الحدود، ومن وحدة الاحتياط بشكل مكثف وبانتشار شامل ضد المشتبهين باعمال الشغب وكل من شارك في الأحداث الأخيرة، من أجل إحالتهم إلى العدالة.

وتابعت "هذه الحملة هي استمرار مباشر لنشاط الشرطة في الأسبوعين الماضيين حيث تم القاء القبض على أكثر من 1550 مشتبها وتم تقديم حوالي 150 لائحة اتهام (بعضها يضم ا من المشتبهين).

وقالت الشرطة أن الهدف من الحملة هو تقديم الضالعين في الأحداث والجرائم القومية والخطيرة، والتجارة وحيازة الأسلحة غير القانونية والحرق المتعمد للممتلكات، وستتركز الحملة على تنفيذ اعتقالات وتحقيقات التي ستؤدي في نهاية المطاف الى تقديم لوائح
الاتهام.
واختتمت "أيضًا من أهداف الحملة استعادة الردع وزيادة تطبيق القانون في أماكن محددة في البلاد، إلى جانب الحفاظ على الأمن الشخصي للجمهور. يجب أن يعلم منتهكي القانونأن الذراع الطويلة للشرطة ستصل إلى أي شخص يسلك طريق العنف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]