قال فرانك دي بور مدرب المنتخب الهولندي الأربعاء إنه يعول على العلاقة الطيبة والانسجام بين اللاعبين لتحقيق النجاح في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم المقرر انطلاقها الشهر المقبل.

وعانى منتخب هولندا في السابق من عدم الانسجام بين اللاعبين البارزين في الفريق وأصر دي بور على أن اختيار تشكيلة يعمها السلام أفضل كثيرا من الاعتماد على فريق صعب المراس.

وقال دي بور في مقابلة مع وسائل إعلام هولندية: "المنتخب الهولندي يضم مجموعة من الأصدقاء الذين يعملون لصالح بعضهم البعض ولصالح الفريق. أعتقد أن التشكيلة ستنال إعجابكم. هكذا كان الحال في بطولة أوروبا 2000 وفي كأس العالم 1998 حين وصلنا أيضا لقبل النهائي".


وأضاف المدرب البالغ 51 عاما: "انظروا إلى الفريق في كأس العالم 1990. لم يكن يتألف من أصدقاء ولم تسر الأمور جيدا وقتها. وكذلك في بطولة أوروبا 1996. أنا مقتنع تماما أنه يتعين عليك خلق أجواء رائعة خلال البطولة وبالطبع النتائج تساعد على ذلك".

وأتبع قائلا: "لكن من الضروري أن تستمر المنافسة على كل المراكز بين اللاعبين في الفريق. هذا لا يعني تجنب الالتحامات القوية خلال التدريبات. لكن بعد المران يتصافح الجميع".

وقال دي بور إن مصدر قلقه الوحيد هو افتقار هذه المجموعة إلى الخبرة.

ومن بين 34 لاعبا اختارهم الأسبوع الماضي ضمن تشكيلة مبدئية لعب تسعة فقط في بطولة كبرى.

وأضاف المدرب: "الغياب عن بطولة أوروبا الأخيرة 2016 وكأس العالم 2018 ترك فجوة وهو أمر يدعو للخجل".

وتنافس هولندا في المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا مع النمسا ومقدونيا الشمالية وأوكرانيا.

وقال دي بور: "سننافس على اللقب لكن يجب أن يكون كل شيء على ما يرام قبلها. بلجيكا وفرنسا وإسبانيا أقوى المرشحين. انظروا أيضا إلى البرتغال. يملكون أيضا فريقا رائعا وكذلك ألمانيا وإنجلترا. أعتقد أننا من أفضل ثمانية منتخبات".

المصدر: رويترز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]