توجّه النائب سامي أبو شحادة، يوم أمس الأحد، برسالة مستعجلة لمجلس التعليم العالي، ووزير التعليم العالي يوآف غالانت، مُطالبًا بتوفير حماية فورية للطلاب العرب في كافة جامعات وكليات البلاد، ذلك بعد أن تكررت الاعتداءات عليهم من قبل المستوطنين، كما حصل مع طلابنا في رمات غان الذين تعرضوا لاعتداء في الشارع فقط لكونهم عربًا، بالإضافة للاعتداء الخطير الذي كان على طلاب جامعة بن غوريون في بئر السبع من قبل الشرطة والمستوطنين داخل الحرم الجامعي.

شملت الرسالة بالاضافة الى توفير الحماية للطلاب، طلبًا بمنع دخول طلاب مسلحين الى حرم الجامعات والمساكن، لما يثيروه من استفزاز للطلاب في هذه الفترة المركبة بالذات، كما وطالبت الرسالة من الجامعات اعطاء مساحة لطلابها للتعبير عن مواقفهم السياسية والتعامل مع ذلك كحق أساسي للطلاب، بدون أي مساس به أو ملاحقة الطلاب بسبب ذلك.

وقال أبو شحادة:" حماية طلابنا هي مطلب مهم في هذه الظروف التي نمر بها، فهنالك حالة من الخوف والشعور بفقدان الأمن والأمان من قبل الطلاب العرب في الجامعات والمعاهد المختلفة، وهذا ما جعلهم يتركون مساكنهم ويبتعدون حرصًا على سلامتهم".

وأضاف أبو شحادة:" في أي دولة طبيعية في العالم، على الشرطة ان تحمي مواطنيها، لكن دور الشرطة في اسرائيل يكاد يكون العكس تمامًا، فكثيرًا ما تعتدي هي على المواطنين او تعطي شرعية لاعتداءاتٍ عليهم بانواع مختلفة".

وانهى ابو شحادة: "لهذا توجهنا الى مجلس التعليم العالي والوزير المسؤول عن الجامعات والكليات، وطالبنا بتوفير بيئة آمنة لطلابنا في جميع اماكن تعليمهم، ليتسنى لهم العودة إلى دراستهم وجامعاتهم، بدون قلق او ضرر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]