رغم التخوف والقلق، في ظل العنف الدائر والمؤلم، الذي ساد بلدة الفريديس الليلة الماضية، وبعد الاستعداد مسبقًا، وصلنا الى مفرق الفريديس، والتقينا هناك بـ 300 شخصًا، 100 منهم عرب، و200 من اليهود.
وتواجد في المكان رئيسا السلطة المحلية في الفريديس وزخرون (ملبس).
تم استقبال عدد من المواطنين بالزهور التي وزعوها علينا، وكان هذا المشهد مؤثرًا جدًا، وصل حد البكاء وانهمار الدموع.
هكذا يكون غرس القيم الصغير لمعجزة لا بد ان تنمو وتتحقق، بشرط الاستمرار بها والمداومة عليها، وهو امر ممكن وغير مستحيل.
فكما تتم معالجة الامراض الشخصية ومداواتها، هكذا ايضًا نداوي ظاهرة العنف، والحالة المؤلمة التي تجتاح بلادنا، من خلال بث الروح الإيجابية.
[email protected]
أضف تعليق