اعتقلت القوات الاسرائيلية، يوم الأحد، القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين والمرشّح في قائمتها الانتخابيّة "نبض الشعب" ناصر أبو خضير من مدينة القدس المحتلة.
بدوره، أكد مسؤول ملف الأسرى بالجبهة الشعبية في قطاع غزة عوض السلطان، بأن إقدام الاحتلال على اعتقال المرشح في قائمة " نبض الشعب"، وأحد الرموز الوطنية المقدسية الرفيق ناصر أبو خضير" أبو عنان" يأتي في إطار سياسة الملاحقة والمطاردة للمناضلين بهدف تقويض الهبة الجماهيرية في القدس.
ووصف السلطان هذا الاعتقال من قبل الحكومة الاسرائيليةي النازي يعكس فشلها وعجزها في السيطرة على هبة القدس، متوهمةً بأن اعتقاله والقيادات من مناضلي شعبنا ستوقف الهبة الشعبية الجارية في القدس الآن.
وأضاف بأن مدرسة الحكيم وأبو علي مصطفى وسعدات والراعي، وقوافل الشهداء من أبناء شعبنا ترسم في أزقة وشوارع وحواري القدس معالم طريق التحرير والعودة، فهي التي قَدمّت الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين على نفس النهج، نهج المقاومة والصمود.
وأكد السلطان، أن طريقنا طويل وشاق، وقيادات الشعب الفلسطيني وخصوصاً الجبهة تعودت علي المطاردة والملاحقة، والاعتقال وهذا سيزيدها قوة وإصرار على مواصلة مسيرة المقاومة.
يذكر ان ، ناصر أبو خضير متزوّج وأب لخمسة أبناء، وزوجته المناضلة عبير حسن أبو خضير، وهي ناشطة نسويّة وعضو في اللجنة التنفيذيّة لاتحاد لجان المرأة الفلسطينيّة وتعرّضت للاعتقال عدّة مرّات في السجون الاسرائيلية.
جدير بالذكر أن أبو خضير من مخيم شعفاط في القدس، قضى في السجون أكثر من خمسة عشر عامًا، كان آخرها حُكمًا بالسجن 5 أعوام ونصف على خلفيّة انتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني وضلوعه في عمليات مقاومة.
ويُعتبر من أبرز قيادات العمل الوطني في مدينة القدس، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء وحاصل على شهادة الماجستير في الدراسات "الإسرائيلية" ويعمل مُحاضرًا في جامعة القدس.
يذكر أن اسرائيل اعتقلت أبو خضير وحوله للاعتقال الإداري ومدّده أكثر من مرة في ظل معاناته من وضع صحي صعب، حيث يعاني من مشاكل صحية في الظهر والديسك بسبب انفجار تعرض له سابقًا، ونتيجة سنوات اعتقاله الطويلة.
[email protected]
أضف تعليق