كشفت معطيات تتعلق بالأضرار العامة بسبب جائحة كورونا وفرض الإغلاق في البلاد، عن ازمة اقتصادية كبيرة، خاصة بما يتعلق بصالات ومنتزهات المناسبات العامة، 610 صالة مناسبات من بين 950 صالة وحديقة مناسبات تعرضت لأضرار اقتصادية كبيرة، حيث ألغت جميع فعالياتها، بالإضافة الى صالات بُنيت حديثًا لم تُستغل لأي مناسبة، وخسرت كل الاستثمار الذي استُخدم لإنشائها.
فرع الصالات والمنترهات التي استخدمت لإقامة المناسبات العامة، تلقى ضربة قوية بسبب تبعات الكورونا وإجراء الإغلاق وتقييد عدد المشاركين، وهذا كان متوقعًا، لكن الضربة الاقوى تمثلت بإغلاق تام لعدد كبير من صالات وحدائق المناسبات.
عدد الصالات وحدائق المناسبات كان 950 صالة، لكن بعد ازمة الكورونا تعرض 610 صالة منها لصعوبات مالية كبيرة.
122 صالة
122 صالة ومنتزه كانت تُستخدم لإقامة مناسبات عامة أُغلقت تمامًا ولن تفتح ابدًا مستقبلًا، في حين كانت معدل العائدات لصالة مناسبات بشكل عام 14 مليون شيكل قبيل ازمة الكورونا: قاعة صغيرة جدا بلغت عائداتها 4.2 مليون شيكل، قاعة صغيرة بلغت عائداتها 13 مليون شيكل، قاعة متوسطة عائداتها وصلت الى 29 مليون شيكل، فيما صالة كبيرة كانت عائداتها 70 مليون شيكل.
46% من مجمل الصالات والمنتزهات المناسبات العامة في البلاد، موجودة في المركز، 31% في الشمال، و 23% في جنوبي البلاد.
عدد من صالات المناسبات أُنشئت حديثًا، وهذه الصالات مُنيت بديون بسبب عدم تفعيلها.
ومع عودة الحياة الى طبيعتها، ستعود الصالات للعمل كالمعتاد بالتدريج، حيث بدأت الحجوزات من قبل الجمهور، الا انه من المتوقع أن يطلب العديد منهم تقليص عدد الحضور، ومن الملاحظ ان اسعار استئجار الصالات ارتفعت.
[email protected]
أضف تعليق