من المفترض أن تنتهي المدة القانونية التي مُنحت لبنيامين نتنياهو، لتشكيل الحكومة، في الليلة ما بين الثلاثاء والأربعاء القادمين، وفي معسكر المعارضة ينتظرون أن تُنقل المهمة لشخص آخر.

والسؤال المركزي الذي يُطرح في هذا السياق: هل سيطلب نتنياهو من رئيس الدولة رؤوبين رفلين، منحه مهلة اضافية، بحجة أحداث جبل الجرمق(ميرون)الأخيرة التي قُتل خلالها العشرات من ابناء طائفة اليهود المتدينين، واذا كانت الإجابة نعم، هل سيُمنح نتنياهو مهلة اسبوعين اضافيين لتشكيل الحكومة.

لكن اذا كان الجواب سلبيًا ولم يوافق رفلين بمنح نتنياهو مهلة اضافية، من هو الشخص الذي سيوكل بهذه المهمة؟

يُشار أن الإمكانيات التي كانت متوقعة امام نتنياهو، كفرص ناجحة لتشكيل الحكومة، تضاءلت نسبتها.

وهناك 3 سيناريوهات محتملة في قضية تشكيل الحكومة:

السيناريو الأول:
اذا قرر نتنياهو أن يطلب من رفلين منحه فرصة اضافية، فعليه إقناعه أن امكانيات تشكيل الحكومة لديه قد تحسنت بشكلٍ كبير.

السيناريو الثاني:
أن يُمنح يائير لبيد رئيس حزب "يش عتيد"، المهمة لتشكيل الحكومة، والذي حظي بأكبر نسبة توصيات بعد نتنياهو.

السيناريو الثالث:

توقعات تحقيق هذا السيناريو ضئيلة، هو أن يطلب رفلين من نفتالي بينت رئيس حزب يمينا، تشكيل الحكومة.

وذكرت مصادر أن الأيام الثلاثة القادمة، ستكون مصيرية ودرامية وحاسمة، امام نتنياهو في الطريق لتشكيل الحكومة، وفي معسكر المعارضة يحاولون منع تلقي نتنياهو فرصة اضافية ونقل المهمة لشخص آخر بشكل فوري، بعد انتهاء المهلة، وهناك مصالح للبيد وبينيت في هذه الخطوة.

وكان فريق المفاوضات قد اداروا محادثات عديدة سابقًا، برزت خلالها تناقضات ووجهات نظر متباينة، كُشف خلالها أن نفتالي بينيت يرغب بإبقاء باب مفتوح، لأحزاب اليهود المتدينين، فيما ليبرمان وميرتس يريدون دفع قضايا مدنية، اما جانتس فهو على قناعة أنه سيبقى وزيرًا للدفاع، وساعر يرغب بالبقاء في منصبه، ورغم أن شاكيد ترغب بالعودة الى سلك القضاء، الا أن حزب كحول لفان يريد الاحتفاظ بهذا الملف له.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]