كشفت تقارير رسمية اسرائيلية حديثة معطيات مقلقة، حيث تبين أن هناك قرابة 3 آلاف قاصر وقاصرة في اسرائيل، يتواجدون في دائرة الدعارة، 970 منهم معروفون لدى أقسام الرفاه، ما يعكس واقعًا قاسيًا وخطيرًا.

وذكرت القناة N12 أن مصادر كشفت لمجلة "حاييم هيوم"، بوجود 5 آلاف قاصر وقاصرة، في اسرائيل يُستغلون في الدعارة.

كيف تسير هذه الأمور؟ اتضح وفق التقرير أن الأمر يسير بكل ببساطة، وبضغطة زر.

وفق معطيات لوزارة الرفاه، نُشر اواخر شهر يناير، يؤكد هذا الظاهرة السيئة، ومن خلال التقرير يتضح ان هناك 1334 امرأة وقاصرة معروفة لدى اقسام الرفاه، يعملن في الدعارة، 14% منهن تحت سن الـ18.

30% من هؤلاء النساء والقاصرات اللواتي يعملن في الدعارة، والمعروفات لدى اقسام الرفاه، حاولن الانتحار، 50% منهن يعانين من صدمات معقدة، 40% منهن يعانين من مشاكل نفسية، 27% تلقوا علاجات في اقسام العلاج النفسي في المستشفيات، 20% يعانين من صعوبات في التغذية.

ملفات الشرطة 

وتبين وفق النتائج أن 120 ملفًا فتح في الشرطة بين الأعوام 2019-2015 ، بسبب استغلال قاصرين وقاصرات لخدمات جنسية، 118 حُوّلوا الى النيابة العامة، وبين الأعوام 2020-2016 قُدمت 10 لوائح اتهام على الأكثر، حول استغلال قاصرين لخدمات جنسية.

في عام 2016 كان هناك 670 موقعًا جنسيًا يُستخدم لهذه الأغراض، في تقديم خدمات جنسية، الا ان هذا العدد ازداد اكثر.

"اور ابو" مديرة المقر لمكافحة تجارة النساء والدعارة، قالت انهم يعملون بالتعاون مع الشرطة، لمكافحة هذه الظاهرة، وإحداث تغيير ووضع حد لظاهرة استغلال النساء والقاصرات، منوهةً انه يجب التشديد في فرض القانون ومعاقبة الجناة، الذين يخالفون هذا القانون.

يُذكر أنه ومنذ بداية العام الحالي بدأت الشرطة، ومع الغاء عدد كبير من تعليمات الكورونا، بفرض تطبيق قانون منع تقديم خدمات الزنى، بهدف القضاء على هذه الظاهرة، كما ذكرت الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]