الستائر المنزليّة جذّابة التصاميم تحاكي اللوحات، بغضّ النظر عن المساحة التي تشغلها، وهي عنصر مهم ّفي الديكور الداخلي. لذا، تنصح مهندسة الديكور ريهام فرّان، قارئات "سيدتي. نت" بتصميم الستائر بشكل لافت للنظر، ومنسجم مع ديكور الغرفة في آن واحد.
• تفصّل الستارة حسب حجم النافذة، باستثناء الواجهات الكبيرة.
• لم يعد رائجاً استعمال إكسسوارات الستائر، كالحلقات التي تعلق على أطراف الستائر والأربطة البارزة، بل تعتمد الستائر البسيطة.
• أصبح الاهتمام منصبّاً على نوع القماش، بعيداً عن الطبقات في تصميم الستائر، وفي هذا الإطار يمكن اعتماد طبقتين كحد أقصى من الـ"فوال" السادة بألوان أساسية، لا سيما البيج والأبيض والسكّري (الأوف وايت) والرمادي. أما القماش السميك فيحمله كلّ من المخمل أو الـ"دان" أو الجلد أو الـ"ساتان". علماً أن ألوان الـ"فوال" الأساسية تنسجم مع أي لون فوقها، لا سيما الأصفر أو الزهري أو الأزرق أو الزيتي أو الأسود.
• يمكن اختيار الستارة المصمّمة من قماش الـ"فوال" في طبقة، وفوقها طبقة أخرى عبارة عن الـ"فوال" أيضاً تربط إلى اليمين واليسار، من دون توظيف أي إكسسوارات. وثمة فكرة أخرى، تقضي باختيار طبقتين من القماش، أولاهما تنسدل من السقف إلى الأرضيّة، فيما تجمّع الثانية في الوسط وتُربط. يناسب التصميم المذكور غرف النوم، بعيداً عن الصالة أو غرفة المعيشة.
• لا مانع من اعتماد الستارة الـ"باتو" من القماش السادة، وفيها تصميم في الأسفل من الـ"فوال"، وبلون مختلف.
• يحلو اعتماد الستارة الـ"فوال"؛ تبدو فوقها قطعتان من القماش السميك. وإلى اليمين، ينسدل القماش، أما إلى اليسار فهو يربط، مع ضرورة تجنب الإكسسوارات. تعلق الستارة على قضيب من النحاس أو الكريستال أو الحديد، مع الإشارة إلى أن هناك قضبان باللون الأبيض تبدو مخفية، وكأن الستارة تنسدل من الجدار.
• وفي عيد الفطر يمكن تعليق قطعة من القماش، مطبوعة عليها بالفضي (أو الذهبي) عبارة "فطر سعيد"، وذلك بشكل مؤقت أو يمكن تثبيت على الستارة الأساسية أقمشة ترمز إلى المناسبة، مع تزويدها بالإضاءة.
[email protected]
أضف تعليق